يبقى المتهم فى خانة البراءة لحين ثبوت التهمة!
لا أظن أنها قاعدة تحتاج إلى شرح، أو تأويل.. ولا حتى تعديل!
لأنها مقولة قانونية ترقى للحقوق التى وضعتها نواميس الحياة، لم نذهب إلى اعتماد رواية عضو جمعية الأهلى الذى حرر محضراً ضد عضو مجلس الإدارة «مهند»، بعدما طاح فيه بحسب المحضر وشهود عيان «مهند»، بل تعدى الأمر «العركة»، إلى ما قالته عضوة جمعية الأهلى الزوجة عن «كلام ثقيل»، ولن نصفه بأكثر من ذلك، فهى لم تذكر تحرشاً مثلاً، لكنها أكدت وصول حوار «خدش» كرامتها إلى مسامعها، وحين ثار العضو نتاج شكوى «أهل بيته».. كان أمن النادى.. أو تحديداً البعض ممن يعتقدون أن مجلس الإدارة هو صاحب الشغل، وكل أعضاء الجمعية العمومية ما هم إلا «رعايا» فى أحسن تقدير، ولن نقول: «فلاحين الباشا فى عزبته»!
الواقعة التى حدثت خلال افتتاح مجمع سباحة أهلى الشيخ زايد، وتم تحرير محضر من العضو «الزوج».. فى قسم الشيخ زايد يجب ألا تمر مرور الكرام لأسباب عدة!
● يا حضرات.. البداية يجب أن تكون رسالة لرئيس المجلس الأحمر محمود طاهر، بأن يراجع قرار إيقاف عضو الجمعية، أحد أصحاب العزبة لمدة «15» يوما لأنه تجرأ وذهب لقسم الشرطة ليحرر محضراً فى واقعة تمس زوجته.. ولا.. إيه!
هنا علينا.. إيضاح الأمر لطاهر الأهلى، فلا يمكن أن يتم تكدير رجل حاول الدفاع عن زوجته.. وأعتقد أنه أمر لا يرضى محمود طاهر!
● يا حضرات.. ما علمته.. وبطبيعة الحال من لديه رد من أى نوع إحنا جاهزين.. أن قرار الإيقاف لمدة «15» صدر للضغط على عضو جمعية الأهلى، ليذهب ويتنازل عن المحضر الإدارى الذى حرره فى قسم الشيخ زايد.. وأيضاً لا أعتقد أنه أمر يرضى محمود طاهر!
● يا حضرات.. الهرم مقلوب جداً فى حياتنا العامة.. فبدلاً من الحرص على خدمة الأعضاء بدءا من وجود الأمن لحمايتهم، وليس لمنعهم من الاقتراب من السادة أعضاء المجلس، وأصحاب المناصب الرفيعة، باعتبار أن شعب النادى شىء ممل، لا يرقى للتعامل والاقتراب والتصوير مع بشر انتخبهم ليديروا عزبته!
● يا حضرات.. قبل أن يخرج علينا المتفزلكين سنؤكد أن وجود مجلس إدارة هو الحل العصرى.. يعنى إيه!
ببساطة.. لو أن هناك مساحة.. قاعة مدرج أى حاجة تسع عشرات الآلاف من الأعضاء، ووقتا يسمح لهم بأن يتناقشوا ويخططوا أمور ناديهم ومستقبله، ما كان لمجلس الإدارة.. أى وجود صح.. ولا.. لأ!
● يا حضرات.. عشرات المرات حتى لا نقول إنها فى الأهلى فقط.. تجد عضو المجلس تجرى أمامه «الجاردات».. وحوله الموظفون والموظفات، بينما أصحاب العزبة يتم إبعادهم عن طريق سيادته، لأنه مش ناقص صداع!
آه.. لو يتذكرون الأيام التى يترجون أصحاب العزبة إعطاءهم الأصوات ليصبحوا «بهوات»!
صدقونى.. حتى الآن، لا أصدق أنهم يوقفون رجلا دافع عن «أهل بيته»!
أيضاً انتظر.. قرار رفع الإيقاف من طاهر الأهلى.. ويبقى «مهند» بطل المسلسل بريئا لنهاية التحقيق.