مادام العمل تطوعيا فلماذا القتال.. والقيل، والقال!
تلك مقولة ستظل خالدة فى المحروسة، على مدار أعوام نتمنى أن تنتهى سريعًا!
فى عز الحر والحرارة، يخرج النائب محمد مصيلحى، أحد أهم محبى زعيم الثغر.. سيد البلد.. الاتحاد السكندرى، ليهدئ من تلك الحرارة، وفى نفس الوقت يعطى إشارة، قد تجعل «مقاتلى الكراس»، يعرفون حجم المأساة، التى يشاركون فيها.. تحت مسمى «ابن النادى».. «ترررللم»!
النائب مصيلحى قدم للرأى العام السكندرى وبالتأكيد عموم المصريين نموذجا طيبا للغاية، حين أرسل بيانًا يعرب فيه عن اعتزازه بثقة وحب أهل «سيد البلد» لشخصه، لكنه يعتذر عن عدم خوض الانتخابات المقبلة للاتحاد السكندرى.
منذ متى لم نشهد تلك الحالة من عدم الاستقواء بالجماهير، بل ربما بـ قاعدة من جمعية عمومية عريقة!
لهذا.. فإن النائب محمد مصيلحى، الذى أكد عظيم حبه لناديه وجماهيره وإداراته المتعاقبة، يستحق الشكر.
مصيلحى شكرًا، ليس لأنك لم تدخل الانتخابات!
الشكر لأنك تؤكد أن البركة فيمن يرى نفسه جاهزًا لخدمة هذا «الكيان».
يحدث هذا.. فى الوقت الذى يعرف فيه القاصى والدانى مالك من أياد بيضاء بطعم خضار فانلة الاتحاد، فأنت دون إعلان دائم التواصل، ومد اليد للمجلس الحالى، بل لكل من ستجد فيه القدرة على خدمة «سيد البلد».. أعلنتها صريحة الاتحاد هو «سيد الكل».. وأنت منهم.. شكرًا مصيلحى.
> يا حضرات.. ما دمنا نرصد النماذج طيبة الذكر والعمل وعلى سبيل الحالة «إسكندرية».. لهذا.. فيجب أن نتوجه بالشكر أيضًا للرجال الذين صمموا على إعادة البطولة العربية الكروية للحياة، فى وقت «شدة» يحتاج العرب فيه إلى التوحد.. وما أدراكم يا سادة عن جدوى التوحد حول المجنونة المثيرة كرة القدم.
• يا حضرات.. إصرار الأمير تركى بن خالد، رئيس الاتحاد العربى لكرة القدم، على استعادة البطولة، فى ظل ما قدمه المهندس هانى أبوريدة كرئيس للاتحاد المصرى للعبة، بل صاحب «العلامة الكاملة» فى انتخابات الاتحاد العربى من رؤية للأمير، تؤكد أن النجاح قادم لا محالة.
> يا حضرات.. عذرًا.. لا أقصد بالنجاح أن تقام المباريات، وأن يتوج البطل ويكرم الذين بعده!
أبدًا.. «أبسنيوتلى».. النجاح هو هذا التلاقى والتجمع على «شط إسكندرية»، بل استمرار إعلان حالة «التوحد العربى»، أمام من تخيلوا أنهم قادرون على حصار العرب!
أكيد ستبقى صور يوم افتتاح البطولة العربية الكروية ماثلة فى كل الأذهان.. على مر سنوات مقبلة.. فلماذا!
• يا حضرات.. ببساطة يوم الافتتاح ولم أصف بـ ساعات الافتتاح، أو مساء الافتتاح!
اليوم.. بدأ عربيًا.. خالصًا، ففى نفس الصباح افتتح الرئيس السيسى ومعه القادة العرب «قاعدة» محمد نجيب العسكرية.
هى قاعدة عربية مصرية %100.. لا أمريكية، ولا تركية.. ولا يحزنون.. ليشهد نفس المساء هذا التجمع الكروى العربى وفى نفس المنطقة الشمالية.. إسكندرية- «المارية»!
• يا حضرات.. ما أعرفه أن الأمير تركى بن خالد والمهندس هانى أبوريدة، عملا طوال الوقت على تجميع رجالات الأندية العربية، بل وبث الحماس فى الكل، ليس للمشاركة، ولكن لاستعادة الحالة- «وحدة»- غصب عن الخونة وتجار الموت.
«ارفع رأسك فوق أنت عربى».. شعار يخشى منه أعداء العروبة.. والعرب.. صدقونى!
نحن.. لعلها واضحة وتعنى «العرب».. لن يقال.. هؤلاء ولا التانيين!
شكرًا للأمير العربى السعودى تركى بن خالد.. والشكر أيضًا للعربى المصرى.. المهندس هانى أبوريدة.. أسعدتونا.. والذين معكم.