بداية الإصلاح.. جهاز طويل.. ورفض للاعبين بتوع نص يوم كورة

مهما حاول مسؤولو كره القدم فى المحروسة عبور كل عنق زجاجة نواجهه، سيبقى منتخبنا دائمًا يحمل كل أنواع علامات الاستفهام الكروية، وغيرها.. صدقونى.. الكره تعيش أيامها بتنفس صناعى يبقيها على قيد الحياة، باعتبار أن الطبيب من نوعية المحترفين، وقريب من الدولية على مدى عقدين ونصف. أبوريدة، المسؤول الأول، مع خالص الاحترام للجميع، والذى تختار الجميعة العمومية الاتحاد على ثقة من بين قائمته، دائمًا ما يحاول عمل «توازن» بين ما يطلبه المستعمون من أعضاء الجمعية، البعيدون تمامًا عن الحالة الاحترافية، وتسيير أعمال الكرة بدورى ينفع أن يكون قويًا، ولو بنسبة 80٪ واحتراف «قدر الإمكان»! ليه بقى؟! لأن الجمعيات العمومية للأندية لا يهمها إلا أكاليل الغار من درع وكأس! أى والله كده! صدقونى.. هناك من يشاهد المنتخب وفى قلبه يدعو أن يخسر فريق بلاده! مرة.. كى يحطم منافسيه وآراءهم! أخرى.. مرة تانية يعنى.. علشان يكون عندهم وقت للعب وتجارة اللاعبين! • يا حضرات.. الإصلاح لا يمكن أن يمر من عنق زجاجة! الإصلاح يحتاج تفجير الزجاجة! نعم نحتاج لمدير فنى وطنى.. ووجهة نظرى لا تخرج عن أحد ثلاثة.. مين؟ حسام حسن، وحسام حسن، وحسام حسن.. ولكن! ياحضرات.. الاستعانة بحسام حسن تحتاج أن يعى حجم المهمة! أقصد أن يشكل فريق عمله- جهازه- من عدد كبير من المتخصصين.. ليا قة- تحليل- أحمال- تنظيم نفس- تغدية.. وتخصصات أخرى! يفرض عليهم متابعة الدورى، ونجومنا المحترفين أولًا بأول.. وكذا خلال الفراغ! • ياحضرات.. هناك أيضًا تغييرة مهمة هى.. اللعب شهريًا، وتعديل الست «أجندة»! ليس هذا وحسب .. يجب أن يكون لدى اتحاد الكرة مدير فنى.. كيف؟ يضع البرامج للمنتخبات! يطالب الأندية بطريقة شبه موحدة، مثل الكالتشو- التانجو- السامبا- والماكينات، وكده! طيب اللى يقولك دول فى حضارات أخرى! قول لسيادته مصر فى أفريقيا.. هى هؤلاء فى أوروبا وأمريكا اللاتينية وبلاد تركب الأفيال! • ياحضرات.. صريحة والرزق على الله.. لا احتراف للاعب مازال يدرس! نعم .. عليه أن يختار! لاحظوا.. نتكلم عن لاعبين معروضة عليهم عقود بالملايين ما شاء الله.. فيجب أن يختار مستقبله بشجاعة! كذا.. التجنيد.. لا يُقبل احتراف قبله! أظن أننا بكده نتابع العالم، وبنخرّج لاعبًا عنده شجاعة وشخصية.. «مش محترف وطالب ومجند».. التى لا مثيل لها إلا عندنا! • يا حضرات.. لا يوجد عامل مجتهد ينجح وهو يعمل «نص يوم»! أكيد الأندية تحتاج دولة تفرض الصناعة! أيضًا جمعية تطالب باحترام أموالها! ببساطة.. لا للمدربين اللى عندهم عمل آخر، ولا للاعبين الذين لا يحضرون للنادى يوميًا لمدة 8 ساعات يعيشونها كرة قدم! • يا حضرات .. لا أظن أن ما نطالب به صعب، ولكن! اتحاد الكرة لا يملك جماهيرية ولا إعلامًا! لا تتركوه لمجالس الأندية وإلا سيهرب المستثمرون الذين غامروا بأموالهم لمواجهة الاحتكار.. وضرب الاحتراف بالأموال السوداء.. صددددقونى!