غريب موقف مجلس إدارة الأهلى.. بفرعيه الانتظام، والانتساب؟!
يعنى سواء محمود طاهر والذين معه أو د. أحمد سعيد و«مجموعة تحفظ».. فكلاهما يسعى للفوز بكل ما هو «سعيد».. دون النظر إلى ثمن السعادة!
تهبهم السماء حلاً عبقرياً لإنهاء أزمة المدرب «الخواجة».. وبالمصرى المعتبر كابتن زيزو.. لكن الجمعين لا يريد المغامرة التى هى بكل تأكيد غير المقامرة!
• يا سادة فى الأهلى، أظن أنكم كان يجب أن تصلوا إلى مرحلة إعداد عقد كامل البنود للكابتن عبدالعزيز عبدالشافى، ولا يتعامل بـ«كلمات الشرف» التى لا يعرف قاموس الاحتراف والاستقرار معانى لها!
بينما تنتظرون منذ الفوز على الزمالك، وقبله الفوز على إنبى، ووصول زيزو إلى نسبة %90 من الأداء المكتمل والنتائج، إلى اليوم الذى ربما يسقط فيه الفارس الأحمر فى معركة النقاط، وتكونوا وقتها دون تعاقد، ولا يحزنون!
• يا سادة.. يا أهلاوية.. ليس هكذا يمكن أن يفكر مجلس الأهلى!
نعم.. فالمطلوب هو حسم الموقف وإعلان زيزو مديراً فنياً.. ثم فرض الصيغة الاحترافية الكاملة التى تتمثل فى وجوب إضافة عناصر التحليل والإعداد البدنى، واليوم الكامل لكل المحترفين.. لتنهوا الجدل الكبير؟!
إنما للأسف مازلتم تلقون ببالونات اختبار.. حتى الآن!
فبين تصريح لرئيس النادى مفوضاً بالشأن الكروى عن انتظار موافقة زيزو على الاستمرار، وإعلان المدرب الكبير قوى عن موافقته.. لم نرَ أى جديد؟
• يا سادة.. فى الأهلى.. يا حضرات الأهلاوية.. هذا المشهد المرتبك.. ألا يذكركم بشىء؟!
أظن أنه يذكرنا بدور السينما الشعبية العظيمة التى كانت تعرض أكثر من فيلم فى الحفل الواحد.. حتى يكون لكل ذواقه ما يجب.. يعنى أكشن.. ورومانسية.. ودراما.. وكوميديا.. كمان؟!
آه.. هذا ما يحدث، وإلا فليفسر لنا أحدكم ماذا يحدث فى هذا الشأن!
يا حضرات.. العرض حتى الآن يتواصل فى سينما الأهلى.. بفيلمى «مجلس حيران».. فى الانتهاء إلى صيغة تضمن له الرضا التام، والبقاء فى هدوء.. والمحافظة على المكاسب!
كمان.. فيلم «زيزو حبيبى».. الفيلم الشعبى الذى حاز على إقبال جماهيرى كبير.. وحقق نجاحاً عظيماً حتى الآن!
• يا سادة.. فى الأهلى لن يمكنكم الفوز بكل شىء فى آن واحد!
إنما.. ممكن نقولكم المقولة الخالدة: «يفوز باللذة كل مغامر.. وبغضب الجماهير كل قلق»!
• يا سادة.. فى شارع الكرة.. على ذكر الأهلى.. وفى ذكرى الكابتن ثابت البطل، يجب أن نعيد قراءة مشوار هذا البطل، رحمه الله، الذى كان ثابتاً بكل المقاييس.. تعامل باحترافية مع مجلس مشهود له بوجود «سيستم» دائم.. فكان تعويذة النجاح الدائم.. رحم الله ثابت البطل.. «أبوالرجالة».. كما كان يطلق عليه من أحبابه وأصدقائه.. وليذهب لجحيم الكرة.. كل جبان.. فاشل؟!
يحدث فى ملاعب مصر.. يا أسيادنا فى الجبلاية.. فى ملعب كرة بـ«شربين».. تم ذبح أرنب وسحله.. وتقطيعه «أربع أرباع».. وطاف اللاعبون والجهاز الفنى بالسكين والدم.. فى أركان الملعب وشبكتى المرمى؟!
اللى مش مصدق «الصور» منشورة على «الموقع»!
المصيبة إن الجبلاية ولا هى هنا!
والله حرام.. دخلنا فى الدجل العلنى هذه المرة.. الجبلاية فين.. أرنب شربين آهو!