العيال الشمال بتوع فرقة مشروع ليلى بيهاجموا القوانين المصرية وبيقولوا إنها ضد حقوق الإنسان عشان بتلزم السلطة التنفيذية بمنع نشر الانحلال والفجور والشذوذ الجنسى، العيال دول عشان شمال عايزين الدنيا كلها تعترف بيهم وبمنطقهم الشاذ وبطريقتهم فى الحياة اللى تدمر أى مجتمع.
طيب إحنا بنقول إنتم شمال، أحرار فى أنفسكم ترفعوا أعلام الرينبو أعلام الشيطان أعلام الجن الأزرق، مع نفسكم ما دمتم فى بلدكم أو فى أى بلد تانية، لكن هنا فى بلدنا عندنا قوانين منظمة للحياة والمجتمع، والقوانين دى بتراعى القيم الأخلاقية والأعراف والأصول العامة، الله أعلم إنتم جيتو مصر إزاى وأنتم معروفين إنكم بتدعوا للمثلية كاتجاه يخلخل القيم المستقرة، ده موضوع لازم يتفتح فيه تحقيق من نقابة المهن الموسيقية اللى إديتكم التصريح والأجهزة الأمنية إلخ، وهنعرف مين اللى مسؤول عن دخولكم بلدنا.
لكن إنكم تحولوا مشكلتكم الشخصية وعقدتكم النفسية إلى نضال حقوقى أممى وتطالبوا المصريين بالمواجهة والمقاومة ورفض قمع المثليين إلى آخر الهرى اللى بتقولوه، فدى نكتة عجيبة وبايخة، لإنكم لو مشيتم فى شوارع القاهرة أو أى مدينة مصرية وقلتم للمصريين العاديين اللى كتبتوه فى بيانكم ، هتشوفوا ضرب بالجزم يفضى الى الموت وتجريس من نوعية ركوب الحمار بالمقلوب ومش بعيد تتعلقوا على عمدان النور أو تنالوا عقاب سليمان الحلبى.
إوعوا تتغروا ببيانات الخمسة ستة اللى ع الفيس اللى أعلنوا تضامنهم معاكوا، لأنهم معروفين من زمان بأنهم شواذ عن الإجماع الوطنى ومن مراكيب السفارات الأجنبية، كان نفسهم يا عينى يبقوا خواجات وعايشين بعقلية خدم الخواجات المنسحقين قدام قشور الحريات الغربية، وإوعوا تتصوروا إن بيانات الكام جمعية حقوقية اللى انتفضت للدفاع عن حقكم فى تعرية مؤخراتكم، هتغير حاجة من القوانين والأعراف والأصول المستقرة، ولو حاولتم تيجو مصر تانى هيطبق عليكم قانون نشر الفجور والانحلال وهتتحطوا فى السجن.
أما بالنسبة للهرى الكتير حوالين حفلتكم وبيانكم وتعاطف بعض الشواذ والحقوقيين معاكم فده هيخلص بسرعة، لإننا فى الحقيقة مش فاضيين لكم، إحنا شعب عارف مشكلاته وأولوياته وبيشتغل علشان يحلها، عندنا بطالة عايزين نوفر ملايين فرص العمل الجديدة وعندنا عشوائيات عايزين نطورها بشكل آدمى، وعندنا مناطق صناعية بنأسسها وعندنا تحديات فى جذب الاستثمارات الخارجية وعندنا حرب على الإرهاب وعندنا تحدى استعادة النهضة الزراعية المصرية، وعندنا تحدى إحياء الصناعات الصغيرة، وعندنا تحدى استعادة السياحة الخارجية، وحركة الطيران، وغيرها وغيرها من التحديات الكبرى الأهم بكتير من قضية مؤخراتكم العريانة!