اتحاد الكرة.. كويس!
لأ.. اتحاد الكرة.. مش كويس!
الوزارة.. عملت نقلة حضارية.. واستغنت عن رقابتها.. علشان العالمية.. ماشى!
الوزير.. إحنا داخلين على المونديال.. اتحاد الكرة عنده لايحة!
الوزيرة.. اتحاد الكرة.. مش كبير.. عنده انتخابات.. لكن!
إيه بقى!
الوزارة.. ننتظر قرار مجلس الدولة.. وفتواه!
طيب..!
سيدى الوزير.. إيه رأيك فى عدم دستورية، بعض اللوايح اللى هيه!
إيه.. إيه!
كل حاجة فى الأولمبية!
عندها تشويه.. وتشريعية.. وحاجات ومحتاجات!
أوكيه.. كده أوكيه!
عايزين نعرف بقي حصل إيه.. وليه!
● يا حضرات.. خليكم شاهدين وياريت تسألوا معنا نروح لمين!
هل اتحاد الكرة فجأة أصبح بدون لائحة «فيغاوية»، مثل كل الاتحادات الكروية التى باتت علاقة لوائحها مرتبطة بلوايح الاتحاد الدولى «فيفا»!
● يا حضرات.. هل الوصول لمونديال 2018.. يعنى التخلص من الاتحاد ورئيسه، حتى لا يحسب لهن فضل تحمل كل الأعباء، حتى الوصول لحلم تأخر 28 سنة!
«هل صحت كتيبة موظفى الوزارة، وأعصابهم ياعينى منهارة، وأدركوا فجأة إن الجبلاية فيها «إن»!
● يا حضرات.. تصحيح الأوضاع، يحتاج قبلها، أن نعرف لماذا الأوضاع كانت فى حالة «شقلبه»!
كما.. أين كان هؤلاء الجهابذة والاتحاد يسير ويسير!
● ياحضرات.. إذا كان اتحاد الكرة.. ورئيسه مثل مقنعين لمعالى الوزير، فليخرج شارحاً لنا القصة كاملة!
الحقيقة.. ربنا يكفينا.. ويكفيكم شر الفجأة!
يحدث هذا.. فى الوقت الذى تترك فيه مكاتب الوزارة، وليس الوزير، كله.. مع كله!
نعم.. هناك مجالس ظلت رغم الأحكام من ذات المحكمة وقسم فتواها.. بدعوى الاستقرار مقابل الاستمرار!
ليس هذا وحسب، لكن لأن القانون الجديد، لا يبيح العودة للمحاكم المدنية!
● ياحضرات.. حتى الدفع بعدم دستورية بعض الوائح وهى واضحة.. ولم يرد أحد!
أما حين الرد.. فنسمع: «دى جمعيات يا بهوات»!
يحدث هذا.. فى أكثر من 90٪ من الكيانات، والهيئات الرياضية.. وبرضه محدش رد!
عايز.. بس أقول لحضراتكم حاجة مهمة.. تخيلوا أن موظفين عموميين ظلوا أكثر من ربع قرن - 25 سنة يعملون دون إنتاج، بلاها أى حاجة تانية، ثم تجدهم حتى الآن موجودين!
● يا حضرات.. الأكثر غرابة.. أن تجدوا هؤلاء، بعد ما كان المسؤول الأعلى الوزير - يفكر فى التغيير.. فجأة يعطيهم نفس طووويل.. وتسمع «خليهم قاعدين ومكملين»!
لن أقول إن الكرة المصرية فى مفترق طرق.. وكان أولى أن يطالب الوزير بـ«احتراف» حقيقى.. بدلا من لاعب وطالب ومجند.. ومدرب ومعاه تفرغ من وظيفة ميرى.. ويتابع التنفيذ.. ليه!
لأن التطبيق يحتاج دعم ومساندة الدولة بقوة، فاتحاد الكرة لا يقوى على المواجهة وحده فى ظل سبابيب النوادى يا أفندم!
● يا حضرات.. حتى حين قدمنا ويلات عن مديريات الشباب والرياضة والموظفين المنتدبين منها للهيئات.. فيصبحوا خصما وحكما!
صدقونى محدش رد!
حدث فى أندية صغيرة مثل الطالبية.. وغيرها فى محافظات عدةمخالفات واستقالات.. بس المديريات قالت لهم: «خليكم قاعدين يا حبايبنا.. خليكم قاعدين».. وبرده محدش رد!
يبدو أن هناك «إن».. أو مافيش بس عايزين نفهم!