الكثير من الأخبار تسعدنا كمصريين خاصة إذا ما كانت بشأن استعادة أرض فقدتها المحروسة فى أى من مناحى الحياة على المستويات كلها.. الدولى والقارى.. بل فى محيطنا العربى.
ببساطة لأن مصر «الكبيرة».. ليست فقط «قلب» العروبة النابض، بل لأن قوتنا الناعمة التى كدنا نفقد الكثير جدا منها، هى التى مثلت الدرع والسيف لنا وللأشقاء.
أما عن الخبر السعيد، فالمؤكد أن حضراتكم جميعا عرفتموه ووصل إليكم.. لكن لدى قراءة مختلفة!
• يا حضرات.. البداية أن أشكر الصديق العزيز محمد كامل، الرئيس التنفيذى لبريزينتيشن وكل الرجالة بدءا من الأخ الحبيب عمرو وهبى وشريف حسن، وكل الطاقم، خشية النسيان.. فلم الشكر واجب؟!
بصراحة.. حين وصلنا خبر فوز «الراعى» المصرى بريزنتيشن بحقوق تسويق «كأس الخليج» لكرة القدم «خليجى»، سعدت كثيرا.. لعدة أسباب.
• يا حضرات.. هل تعلمون أن «خليجى».. تلك البطولة التى تجمع الأشقاء فى عالمنا العربى من أهل الخليج العربى، وهى بطولة يحبونها بل فرضت نفسها تنافسيا وتجمعيا؟.
طيب.. هل تعلمون أن الشركتين اللتين نافستا راعى الكرة المصرية كانتا من قطر؟!
• يا حضرات.. أما أكثر ما سيسعدكم فهو حالة الاطمئنان والفرحة التى عمت إعلان فوز بريزنتيشن فى قلب الكويت العاصمة، حيث أكد الأشقاء، أن التسويق والرعاية خليجى بطعم مصر العرب سيكون له شكل آخر.
فما رأيكم دام فضلكم؟
أظن.. وأغلب الظن حقيقة حين يرتبط بالحق، أن علينا أن نفرح.
• يا حضرات.. أتمنى أن تصل قوتنا الناعمة إلى أبعد مدى إقليميا وقاريا وعالميا، لم.. لا؟.. فنحن لا ينقصنا إلا أن نصدق أنفسنا.
على فكرة.. المنافسة لم تكن طريقا مفروشا بالورود، حتى لو أكدت لكم أن الجانب الكويتى كان يتمنى الفوز المصرى بالرعاية.
إنما هذه المرة، لم ينفع المال الأسود وحده، فى مواجهة الشق الفنى الذى تغلفه الكفاءة حصريا!
• يا حضرات.. لعل السعادة ونشوة الفوز «بحق».. بما يعنى أن ملف الراعى المصرى كان يستحق، لا ينسينا، أننا مقبلون على المزيد من المنافسة.
ليس هذا.. وحسب، إنما أحلم بأن تصبح كبريات شركاتنا شريكا أصيلا.
تعالوا.. نؤكد سعادتنا.. وخالص أمانينا لشركة مصرية، ونضع كل الأمانى والدعوات تحت حساب نجاح بطولة الأشقاء فى الخليج بالكويت.. لأنها فى كل الأحوال بطولتنا الكل.