وكأن مصير مطربات الأغانى المثيرة والفجة التى أثارت جدلا مؤخرا، لما بها من إيحاءات جنسية أو ألفاظ خارجة، لم يزعج أو يخيف أحدث مطربة لتلك النوعية من الكليبات "ليلى عامر" التى طلت من خلال كليب جديد مجرد ذكر اسمه "عيب وميصحش"، لم تتعظ بمن سبقوها من راغبات الشهرة، وإلقاء القبض عليهن وحبسهن وكانت أخرهن شيما صاحبة كليب " عندى ظروف " والتى انتهى بها الحال كسجينة بسجن النساء، تنفيذا لحكم حبس عامين، اتضح أنه لا يكفى ولا يردع من تأتى أو ستأتى مستقبلا من كل فتاة تمتلك مقومات جسدية مميزة ، وجمال واضح فقط تريد إحداث "فرقعة "أو ضجة حولها لاختصار سنوات من الاجتهاد والعمل سريعا لتصبح حالة وحديثا لرواد السوشيال ميديا، وتصبح اشهر من نار على علم فى عدة ساعات.
"ليه تجتهد لما ممكن تعمل كليب" أصبحت كلمة السر والجملة السحرية لتحقيق الشهرة السريعة وتحويل أى فتاة لوجه معروف بين الناس بعد ظهور ها بشكل مثير وموحى بأحد الكليبات وسيكتفى الجميع بنشره بعد مشاهدته فى أكبر دعاية قد لا تتالها للأسف أعمال فنية عديدة محترمة وراقية ..
"الفن الجيد ديما بيعيش" قاعدة ذهبية تدوم وسط ذلك السواد، فمن منا لا يبحث حتى الأن عن أغان لأساطير الغناء العربى كأم كلثوم، ومطرب الأجيال محمد عبد الوهاب، أو الأكثر شبابية وقتها عبد الحليم، مرورا بأجمل الاصوات الحالية كعلى الحجار، ومحمد الحلو، وأنغام وغيرهم .
"برديس وشاكيرا ودالى حسين وشيما وحتى بطلة كليب "سيب ايدى" رضا الفولى وحتى أحدثهن فى عالم الكليبات ليلى عامر بطلة كليب " بص امك" نماذج تكرر ظهورهن وغيرهن وتحولن لظاهرة لافتة دلت أنه يبدوا ان العقوبة التى يطبقها القانون فى مثل تلك الحالات والتى تدخل تحت نص المادة 269 مكرر من قانون العقوبات كتهمة خدش الحياء العام قد تصل من 6 أشهر إلى ثلاث سنوات، لا تكفى لكونها "غير مغلظة" ، اذا وضعوها بمقياس ميزان الشهرة التى يحققنها فى جميع الأوساط "تستاهل ومش مهم الحبس فى سبيل اختصار تعب سنين".. معلنين انه ليه نجتهد لما ممكن نشتهر ونعمل كليب ؟