الفقى جاسوس باع وطنه ودينه من أجل عشيقته
فى 25 فبراير 2014 فوجئ مشاهدو قناة الفراعين بالإعلامى توفيق عكاشة بإقراره أن جده من أمه هو اللواء عبدالحميد الفقى متفاخرا بأن جده كان وراء دخول الرئيسين جمال عبدالناصر وأنور السادات الكلية الحربية، ولا يهمنا هنا إذا كان عكاشه صادقا أم كاذبا ولكن الذى يهمنا أن هناك من يقول إن عبدالحميد الفقى هو والد فاروق الفقى عميل الموساد الذى جندته الجاسوسة هبة سليم بعد نكسة يونيو1967 الذى تم تجسيد قصتهما فى الفيلم الشهير الصعود للهاوية للراحلة مديحة كامل والراحل إبراهيم خان، وحتى الآن لم ينف عكاشة هذه الرواية ولم يؤكدها ولكنها منتشرة بصورة كبيرة خاصه أن الجاسوس الخائن فاروق الفقى تم إعدامه بعد سقوطه فى يد جهاز المخابرات.
والغريب أن أكثر من موقع إخبارى وعلى صفحات الفيس بوك تناولوا هذه القصة وكما قلت لم نرَ أو نسمع تكذيبا من جانب هذا الإعلامى الذى تحول هذه الأيام ومنذ 25 يناير 2011 إلى منظر تارة ومؤرخ وثورجى ووطنى بل ومفجر ثورة تارة أخرى حيث ينسب لنفسه أنه لولاه لما قامت ثورة 30 يونيو 2013 التى أسقطت نظام الإخوان ووصل الهوس بهذه الشخصية إلى أنه يعتبر نفسه أهم رجل فى العالم وأنه محرك الأحداث.
ويبدو أن نجاحه فى انتخابات مجلس النواب أصابته بهوس آخر وهو أحقيته برئاسة جمهورية مصر العربية لأنه الثائر الأعظم هذا هو توفيق عكاشة الذى يشعر دائما بعقدة الاضطهاد والتجاهل لهذا يستخدم نظرية «الدوشة تقنن أوضاع» لذا تحول المتهم بأنه حفيد جاسوس وعميل الموساد فاروق الفقى إلى أكثر نواب البرلمان دوشه بدون فائدة.
والحقيقة أننى أصبحت أخشى على مجلس النواب من أمثال توفيق عكاشة فالرجل ومنذ أن وصل لكرسى البرلمان وهو يحتمى بالحصانة لهذا فإنه لم يترك كبيرا أو صغيرا داخل المجلس إلا وشتمه وسبه حتى الزملاء الصحفيين بالبرلمان لم يسلموا من لسانه وكاد أن يتسبب فى أزمه عندما دخل فى معركة مع الصحفيين وهو ما جعل نقابة الصحفيين تقرر وقف التغطية الإعلامية ولولا اعتذار رئيس البرلمان الدكتور على عبدالعال للصحفيين لحدثت كارثة، ولكن ما الذى يريده عكاشة من البرلمان خاصة أنه زعم منذ فترة أنه سيقدم استقالته من البرلمان ويهاجر خارج مصر وهو مالم يحدث وتراجع ولكن يبدو أنه أراد أن يدخل البرلمان ليحدث فتنة كبرى والأيام سوف تثبت صحة كلامى.
وعودة لقصة عميل الموساد فاروق عبدالحميد الفقى الذى يشاع أنه خال توفيق عكاشة فإننا نعيد نشر قصة هذا الجاسوس طبقا لشهادة شهود العيان للمجموعة 73 مؤرخين الذى نقلها الإعلامى أحمد زايد وسأنقل جزءا من شهادات المؤرخين لكشف حقيقة هذا الجاسوس القذر الذى باع وطنه وربما دينه من أحل جسد امرأه هى هبة سليم التى جسدت دورها الفنانة الراحلة مديحة كامل فى الفيلم الرائع «الصعود للهاوية» بينما مثل الفنان الراحل إبراهيم خان دور الجاسوس الخائن فاروق عبدالحميد الفقى «الذى يقال إنه جد توفيق عكاشة».
تقول شهادة المجموعة 73 مؤرخين إن فاروق الفقى تم تجنيده بواسطة هبة سليم كما تم ذكره فى فيلم الصعود للهاوية، كان فاروق يعشقها جدا وكان يحاول باستماته أن يتقرب منها - إلا أنها كانت تصده باستماته لأن طموحها كان أكبر من الارتباط بمثله (كما اعترفت فى التحقيقات لاحقا)، سافرت إلى فرنسا للدراسة فى السوربون وهناك تم تجنيدها من الموساد بعد فترة من الاختبارات المخابراتية لمعرفة مدى استجابتها للتجنيد وللحديث بقيه.