كنت نشرت مقالتين حول محطة مياه قرية نجوع المعادى فى محافظة أسيوط الأول بعنوان «إلى محافظ أسيوط.. ما الذى تنتظره لافتتاح محطة مياه نجوع المعادى؟ بتاريخ 28 سبتمبر 2017 لكن المحافظة لم ترد، لذا جاء المقال الثانى بعنوان «إلى وزير التنمية المحلية.. الناس فى قرى أسيوط يعانون من أجل الماء» بتاريخ 2 ديسمبر 2017، وهو ما ردت عليه المحافظة بعد نحو شهر، لذا أولا أشكر المهندس هشام الشريف وزير التنمية المحلية، وثانيا أنشر رد المحافظة:
«نفيد سيادتكم برد رئيس جهاز الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة أسيوط وفيه «أنه تم تنفيذ الأعمال بمحطة إزالة الحديد والمنجنيز، وتم إنهاء الأعمال بها، وتم استخراج عينات مطابقة من الصحة، وتمت مخاطبة شركة مياه أسيوط للاستلام الابتدائى، وتطلب شركة المياه استخراج التصريح الخاص بصرف مياه الغسيل، وجارٍ التنسيق مع الإدارة العامة لرى أسيوط لاستخراج التصريح اللازم فور ورود موافقة اللجنة العليا للرى».
كما نفيد سيادتكم برد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة أسيوط الذى تضمن عدة نقاط:
أولا: مصادر تغذية قرية «نجوع المعادى»: تتغذى قرية نجوع المعادى من محطة آبار ارتوازية بها 4 آبار تم عمل إحلال وتجديد لعدد اثنين بئر منها عام 2016.
ثانيا: الإجراءات التى تم اتخاذها بالنسبة لقرية نجوع المعادى: إنه فور ورود الشكوى تم تشكيل لجنة مكونة من مسؤولى الطوارئ بالشركة ورئيس الشبكة ورئيس الوحدة المحلية وكيميائى من معمل المنطقة والوحدة المحلية للقرية لفحص الشكوى والمعاينة على الطبيعة، تم التوجيه إلى محطة نجوع المعادى للتأكد أن منظومة الكلور تعمل بكفاءة التى تساهم فى مطابقة وتحسين المياه المنتجة، وتم التأكد أن المحطة تعمل بكامل طاقتها وتكفى حاجة المواطنين.
تم سحب عينات من بعض المنازل بالقرية وتم تحويل العينات للمعمل المركزى للشركة لفحصها التى أثبتت مطابقة العينات والمراقبة من مديرية الصحة وإدارة صحة البيئة ومعمل الرصد البيئى، علمًا بأن الشركة تقوم بخطة غسيل دورية للشبكات والخزانات، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة بوجود عضو من مكتب الصحة بأسيوط وقطاع المعامل، تم عمل محضر إثبات تنسيقى بين المختصين بالشركة ورئيس الوحدة المحلية بأسيوط، بما يفيد التأكيد على الغسيل الدورى للشبكات تحت إشراف مديرية الصحة بأسيوط ومرفق بالتقرير.
ثالثًا: بالنسبة لعدم تشغيل محطة معالجة الحديد والمنجنيز: يتم تنفيذ محطة المعالجة عن طريق «الهيئة العربية للتصنيع» تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط التى لم تحصل حتى تاريخه على تصريح وزارة الرى لصرف مياه الغسيل على أقرب مصرف مائى وفور الحصول عليه يتم إخطار شركة المياه لبدء أعمال التسليم الابتدائى.
وأنا أسأل ما الذى على المواطن «البسيط» أن يفعله فى وسط كل هذا الروتين، أليس كل مؤسسات الدولة متكاملة معا لتقديم الأفضل؟