في أول تعليق من صندوق تحيا مصر على ما انفرد به "
انفراد" بشأن قيام الصندوق بتمويل إعلانات مدفوعة الأجر بالدولار على موقع"فيس بوك" من أجل دعم مبادرة "صبح على مصر بجنيه" رغم قرار البنك المركزي القاضي بمنع تحويل قيمة الإعلانات على محرك البحث "جوجل" وموقع "فيس بوك" خارج البلاد مقابل رسوم الدعاية والإعلان، نفى المستشار الإعلامي لصندوق تحيا مصر، الدكتور سامي عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الصحافة اليوم" على فضائية "النهار اليوم" قيام الصندوق بتمويل أية إعلانات في "فيس بوك"،
مؤكداً أن ما تم نشره على صفحة "صندق تحيا مصر" هو عبارة عن "بوستات" نشرها متطوعون وليس للصندوق أية علاقة بها، وأن الصندوق لم ينفق مليماً أحمراً على أي إعلان بحسب قوله.
ويعيد "
انفراد" نشر إعلان "صندوق تحيا مصر" على "فيس بوك" حيث يظهر الموقع أن الإعلان مدفوع الأجر، من خلال وضعه كلمة "Sponsored" على الإعلان وهي تعني أن الإعلان له راع ومدفوع مسبقاً من جانب الصندوق، وليس بوستاً لمتطوعين كما أكد المستشار الإعلامي لصندوق تحيا مصر الدكتور سامي عبد العزيز حيث أعنه منشور على الصفحة الرسمية للصندوق ومن خلاله هو وليست تعليقاً أو بوستاً من أحد كما ادعى مستشاره الإعلامي.
وكان "
انفراد" قد نشر خبراً تحت عنوان "الدولة تحرمنا من الدولارات وتدفعها لـ"فيس بوك".. إعلانات "صبح على مصر بجنيه" على السوشيال ميديا، أمس الأول كانت صيغته على النحو التالي:
نشرت صفحة "صندوق تحيا مصر" إعلاناً مدفوع الأجر على موقع "فيس بوك" من أجل حث المواطنين للتبرع لحملة "صبح على مصر بجنيه" عبر إرسال رسالة قصيرة على رقم 1333، فيما خصصت آخر للتبرع بخمسة جنيه وهو 37037.
وجاء صيغة الإعلان كالتالي " تعالوا نتشارك مع بعض ونبني بلدنا ونحل مشاكلنا بإيدنا.. لو كل صاحب موبايل. #صبح_على_مصر بجنيه هنجمع مليارات سنويا لتحيا مصر.. بنشغل بيها ولادنا شباب المصريين.. بنعالج ملايين
المصابين بفيروس سي.. بنبني بيوت اللي عايشين في العشوائيات ومهددين.. بنعمر مدن وقرى جديدة لعيشة كريمة للمصرين.. بنرعى أطفالنا اللي في الشوارع عايشيين.. وكمان في الكوراث والأزمات مشاركين.. ومشاريع جاية كتير مش هتكمل من غير مشاركتك معانا برسالة، من أي محمول أو أرضي. وللتبرع بخمسة جنيه، إبعت رسالة على رقم 37037". كما تضمن الإعلان طرق تحويل أو إيداع أية مبالغ لحساب صندوق تحيا مصر في البنوك.
يذكر أن البنك المركزي، كان قد إجراءات قاسية للحفاظ على الدولار داخل الدولة، والحد من تحويله للخارج حيث منع تحويل قيمة الإعلانات على محرك البحث الشهير "جوجل" وموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وشركات التسويق الالكتروني, من "الكرديت كارد" الشخصي للعميل في حالة تحويله خارج مصر مقابل رسوم الدعاية والإعلان.