"المبادرات بتاعت حمدين".. صباحي مناضل ضد مبارك ومرسى ويدعو لجبهة جديدة بديلاً لـ"السيسي" (فيديو)


عاد المناضل حمدين صباحى مرة أخرى إلى المشهد السياسي، بعد اختفاء أثار الكثير من علامات الاستفهام، وعادت معه المبادرات التي يحرص دوما على إطلاقها، فهو دائما يظهر في الأزمات في محاولة لحلها وإنقاذ مصر- كما يرى- ليشكل هيئات وتيارات وتشكيلات لحماية الوطن.

حمدين صباحي كانت له مواقف عديدة منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، بداية من رأيه فى المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوي وترشحه للرئاسة وقتها ومعارضته للمجلس العسكري كذلك موقفة ورأيه فى وصول محمد مرسى للرئاسة، ثم تكوينه جبهة إنقاذ وطنى، وصولاً لـ 30 يونيو، بالإضافة إلى اطلاقة اليوم مبادرة لتوحيد القوى الوطنية المدنية.

وكان صباحى شارك في ثورة 25 يناير ثم هاجم المجلس العسكرى خلال الفترة الانتقالية للبلاد، قائلا: المجلس العسكرى لا يحترم قرارات المجلس الاستشاري مشيرًا إلى إن الأحداث وقتها تثبت عدم صلاحيات المجلس الاستشاري فى اتخاذ القرارات.

حمدين في ثورة 25 يناير

وسأل صباحى وقتها صراحة كمال الجنزورى رئيس وزراء حكومة الإنقاذ بكيفية قبوله لهذه المشاهد الدموية أمام مقر وزارته وفى عهده ؟!!. ، مؤكدًا أن المجلس العسكرى لا يؤتمن على إدارة الفترة الانتقالية للبلاد.
وعند ترشحه للرئاسة طالب صباحي المواطنين بمعرفة أمرين جوهريين عن كل مرشح من مرشحى الرئاسة "الأول هو تاريخه وسيرته الذاتية والثانى هو برنامجه الانتخابي، وأضاف "اعتبر نفسى ابن مدرسة جمال عبد الناصر وأفخر بانتمائى لمشروع يسعى للاستقلال الوطنى والعدالة الاجتماعية"، مشيرًا إلي أنه يهدف من ترشحه للرئاسة لنهضة بمصر والطبقة الوسطى التي ظلمت كثيرا.

وقال "سأسعى لحماية الرأسمالية الوطنية، لكننى سأحارب بضراوة "الحرامية"، مضيفا " إذا خسرت الانتخابات سأكون مواطنا يدعم ويساند أى سلطة تسعى للديمقراطية والعدل الاجتماعى والاستقلال الوطنى.. وسأكون معارضا لأى سلطة تخالف ذلك .

وقال حمدين صباحى انه اعتقل أكثر من 17 مرة منذ السادات وحتى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك من أجل الحرية والكرامة وتعلم أن المصريين جنوا الثمار ببركة دماء الشهداء التى روت شوارع وسجون مصر من أجل القضاء على سلطان جائر أو عدو غاشم.

لكن بعد وصول مرسى للحكم، طالب حمدين الرئيس محمد مرسى بالتخلص من هيمنة ونفوذ جماعة الإخوان المسلمين مثلما تخلص من هيمنة المجلس العسكرى بإحالة طنطاوى وعنان للتقاعد وإلغاءه الإعلان الدستورى المكمل معتبرا إياهما نقطتين ضغط علية لابد والتخلص منهما.

وأضاف اقول للرئيس اذا كانت قراراتك تعبر عن ارادة استقلال للرئيس عن هيمنة المؤسسة العسكرية فمرحبا بها بشرط ان لا تقف فى منتصف الطريق ولابد من التخلص من الجماعة واما اذا كنت تريد من وراء قراراتك الخروج الامن لقيادات المجلس العسكرى فلابد ان تبحث لنفسك عن الخروج الامن لك كرئيس من تحت عباءة الاخوان لكى تنتسب للشعب وليس لجماعة الاخوان واما ذا كان الهدف منها التخلص من طرف رفضنا ان يكون لة نفوذ على السلطة علشان تقوى الطرف الاخر الذى نرفضه وتفتح الباب لاخونة الدولة فهذا ما احذرك منة فما نريدة من الرئيس ان يكون معبرا عن الشعب لا عن الجماعة نريدة ان يبنى دولة المصرييين لا دولة الاخوان.

ثم أسس حمدين صباحي التيار الشعبي المصري، الذي عكف مع طيف واسع من الشباب والقوى الوطنية والحركات السياسية على وضع الملامح الرئيسية له، وقال إن أصوات الخمس ملايين مواطن الذين انتخبوه كمرشح للثورة، يمثلون تيارا شعبيا حقيقيا موجود في الشارع، يعبر عن كل طبقات المجتمع، ولا يحتاج فقط إلا إلى تنظيمه.

حمدين يعلن تأسيس التيار الشعبي

واكد صباحى على أن مرسى أمام اختبار فاذا كان يريد أن يكون رئيسا لكل المصريين فعلية تنفيذ وعدة الذى وعد بإعادة تشكيل جمعية تأسيسية متوازنة تعبر عن كل المصريين لا هيمنة فيها لطرف ولدية الفرصة الآن بعد الغاءه الإعلان الدستورى المكمل الذى نقدم له الشكر عليه، وتساءل هل سيأخذ تلك الصلاحيات لنفسه لتكريس هيمنة طرف واحد واحكام قبضة الجماعة على الدولة ؟

ثم شارك حمدين في 30 يونيو للإطاحة بمحمد مرسى، ودخل بعد ذلك في المنافسة على الانتخابات الرئاسية والمفارقة أنه حل ثالثا في انتخابات فاز فيها عبالفتاح السيسي بالرئاسة وجاءت الأصوات الباطلة في المركز الثاني وحل صباحي ثالثا.

صباحي: 30 يونيو صححت ثورة 25 يناير

واليوم أطلق حمدين صباحي، مبادرة لتوحيد القوى الوطنية المدنية، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وقال صباحي إن الغرض من المبادرة للم شمل القوى السياسية للوقوف ضد الإرهاب والفساد، وذكر صباحي كيفية توحيد القوى الوطنية في سبع نقاط.

وقال صباحي في نص مبادرته: "في أيام حاسمة من تاريخ مصر نخوض فيها حرباً ضرورياً ضد الإرهاب الدموي، والفساد المدمر، وأعداء التغيير إلى الأفضل بما يأخذ بأيدي الناس إلى الأمام لينتصروا على الفقر والمرض والقهر والجهل، وجد كثيرون، ممن أخذوا على عاتقهم النضال من أجل أن يحيا المصريون أعزاء مكتفين سعداء ينعمون بالعدل والحرية، أنفسهم في حاجة ماسة إلى بناء بديل حقيقي عبر تكوين وتعزيز حزب وجبهة وشبكة اجتماعية عريضة تساهم فيها قوى وطنية ومدنية ونزيهة مدعوة جميعا للتضامن والتكاتف، وتجاوز أخطاء الماضي، لرفع راية وطنية مدنية سلمية علنية شرعية ومشروعة أمام أعين المصريين".

حمدين صباحي بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية

وتابع: "ومثل هذه الأمة لا تترك طرفًا بعينه يحتكر تقديم البدائل، بل تعطي الفرصة للجميع للمشاركة في صنعها، مهما كان موقعهم من السلطة، أو موقفهم منها، فالكل شركاء في الوطن والمسار والمصير، والمستقبل لن تكون مغارمه على طرف دون آخر، ولا يجب أن تصبح مغانمه لصالح جهة على حساب البقية، ومن الأسف فإن مصر تعيش هذه الحال المريضة، حيث لا يرى الشعب إلا خيار واحد، هو ذلك الذي حددته السلطات.

ومن أجل هذا الخيار الذي اختبرناه لسنوات طويلة، وعرفنا مدى عدم صوابه ولا ملاءمته لواقعنا، رغم ذلك، تحشد كل الطاقات وتعمل أغلب العقول والنفوس في هذا الاتجاه الواحد".

ودعا القوى والأحزاب السياسية، والحركات الثورية والاجتماعية، والشباب الواعي، ومؤسسات المجتمع المدني والحقوقيون، وقادة العمل السياسي، في اللحظة العصيبة التي تواجه فيها مصر إرهاباً أسودَ، ورغبة دفينة فى إنهاك الدولة، والتآمر عليها مع قوى خارجية إقليمية ودولية، يصاحبها وهم يسرى في أوصال بعض الفاسدين والمستبدين في كل المجالات والاتجاهات للتوحد لأنهم من الممكن أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء.

وأضاف لم يعد أمامنا، كقوى ديمقراطية وطنية اجتماعية - من سبيل سوى أن نناضل جميعاً من أجل ترسيخ هذه المبادئ وتحقيق هذه الأهداف، أفرادا كنا أو قوى وأحزاب سياسية أو حركات اجتماعية، ولذا فالكل مدعو للتفاعل الخلاق مع هذا النداء، مع التخلي عن تغليب المصالح الضيقة، وإنكار الذات في سبيل مصلحة الوطن العليا.

وذكر صباحي، أنه بادر بقطع خطوة واسعة في اقتراح بدائل في المجالات عدة، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية، مساهمة منا في إبداع بدائل متجددة لحل مشكلاتنا التي تعقدت في كل مناحي الحياة. وهذا الإبداع لا يجب أن يتوقف مهما تعنتت السلطة أو عمدت إلى وأد الأفكار والأعمال التي لا تأتي على هواها ومصالحها، فتلك السلطة ليست باقية إلى الأبد، وليست قدرا محتوما.

وأكد أنه من الضروري أن يستند كل الجادين المخلصين إلى أفكارٍ عملية جاهزة، ليستخدموها في مواجهة التخلف، وفي الأخذ بأسباب التقدم والرقي، لنظفر في نهاية المطاف بدولة قوية قادرة على النهوض وحماية أمنها ومصالحها، وتحقيق أحلام مواطنيها الذين يتحرقون شوقا إلى الحرية والعدالة، ويتطلعون إلى مستوى معيشة أفضل، وأن تمتلك دولتهم منعة وحصانة في مواجهة أي عدو أو طرف خارجي طامع.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;