خاص.. "السجون" تفحص الإفراج عن هشام طلعت مصطفى بعد قضائه نص عقوبة "سوزان تميم" (تسلسل القضية)


كشفت مصادر مطلعة، إن وزارة الداخلية ممثلة فى مصلحة السجون، تبحث الآن الإفراج عن رجل الأعمال "الملياردير الشهير" هشام طلعت مصطفى بعد قضائه نصف مدة العقوبة التي يقضيها في قضية قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.

وقالت المصادر لـ"

انفراد

"، إن رجل الأعمال قضى فى أول مارس الجاري أكثر من نصف مدة العقوبة المقررة عليه قانونياً، ويستوجب خروجه وفق لأحكام القانون، إلا أن الأمر يقتضى تشكيل لجنة من مصلحة السجون تفحص فيها الحكم ونقضه وحيثياته واحتساب تاريخ أول يوم قضاها على ذمة القضية التى تعود إلى أغسطس 2008، تمهيداً لرفع الأمر ضمن قائمة تشمل المستحقين للعفو والإفراج الشرطي إلى رئيس الجمهورية وإعلان ذلك فى أقرب مناسبة قومية وهى الأرجع عيد تحرير سيناء.
maxresdefault

خيوط القضية بدأت عندما تردد إسمه في عدد من وسائل إعلام عربية على خلفية علاقته بمقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في 29 يوليو 2008 بعدما ألقت الشرطة المصرية القبض على منفذ الجريمة رجل الأمن وضابط الشرطة الأسبق محسن السكري بعد تنسيق مع شرطة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي الثاني من سبتمبر أعلن النائب العام آنذاك عبد المجيد محمود إحالة هشام طلعت مصطفى إلى محكمة الجنايات، بعد استصدار إذن من مجلس الشورى لاتخاذ الاجراءات الجنائية ضده.

في 21 مايو 2009 أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراق المتهمين هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري للمفتي لأخذ رأيه الشرعي بإعدامهما بعد إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية، بينما تم إعلان الحكم النهائي في 25 يونيو من نفس العام، حكم عليه بالإعدام.
هشام

توالت الأحداث في القضية حيث قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، بجلسة 28 سبتمبر 2010 بتخفيف الحكم الصادر ضد هشام طلعت مصطفى من الإعدام إلى السجن 15 عاماً و 25 عاماً ضد ضابط أمن الدولة الأسبق محسن السكري إضافة إلى 3 سنوات عن تهمة حيازة سلاح بدون ترخيص، مع مصادرة الأموال والسلاح.

وقضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، في 7 سبتمبر الماضي برفض دعوى هشام طلعت مصطفى، التى يطالب فيها بالإفراج الصحي عنه، لتوافر جميع شروط الإفراج القانونية لحالته الصحية. وطالبت الدعوى بعودة المدعى من محبسه إلى مستشفى مناسب لحالته لتلقى العلاج بالعناية المركزة، وتحت إشراف فريق طبى، درءًا لخطر الموت المحقق للمدعى، قبل الفصل فى الدعوى، لأن التحاليل الطبية لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى أثبتت إصابته بداء النشواني، وهو مرض يصيب القلب والكلى بترسب نوع معين من البروتين (amyloid) الذى يزيد إفرازه فى الجسم بصورة غير طبيعية، ما يؤدى إلى ترسبه فى الأنسجة المتنوعة لأعضاء الجسم مسببًا خللاً وظيفيًا فى هذه الأنسجة، ما قد يؤدى إلى الفشل الوظيفى الكامل، وهو ما قد يؤدى لحدوث الوفاة.
hisham-tal3at-mostafa-1252009


كما محكمة القضاء الإداري، قضت برفض الدعوى حيث أسست حكمها على أن المرض المصاب به المدعى لا يهدد حياته بالخطر أو يعجزه عجزاً كلياً أو أياً من الأمراض الأخرى التى إصابته، ومن ثم فإن شروط الإفراج الصحى عنه طبقا للمادة 36 قد تخلفت ولا يصح الإفراج عنه صحياً، وامتناع جهة الإدارة عن الإفراج قد وافق صحيح القانون.
s620116111559

وكان هشام طلعت مصطفى قضى عامين من مدة حسبه في بمستشفى السلام الدولي بالمعادي، حيث ينتشر العشرات من أمن المستشفى أمام بوابة المرضى والزائرين وفي محيطها




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;