قال المحامى بالنقض، آمر أبو هيف البرلمانى السابق، إن إقالة المستشار أحمد الزند من منصب وزير العدل، وضعت الدولة المصرية فى مأزق خطير لأن العناد فى القرارات دون الأخذ بالآراء الفنية والسياسية يؤدى إلى نتائج فى منتهى السوء.
وأوضح أن رئيس الوزراء من حقه أن يقبل استقالة الوزراء، ولكن الإقالة والإعفاء ليس من حق أحد، حيث أن المادة 147، تنص على أن الرئيس من حقه إعفاء الحكومة بشرط العرض أولا على مجلس النواب وموافقة أغلبية المجلس، مستطرداً:"من حق الرئيس إجراء تعديل وزارى بعد مشاورة رئيس الوزراء وبعد العرض على مجلس النواب وموافقة الأغلبية المطلقة من المجلس بحد أدنى ثلث الأعضاء ، وبالتالى قرار الإقالة كأنه لم يكن، وكان يتعين أن تأخذ موافقة النواب قبل إصدار القرار والعرض على البرلمان لا يصحح هذا الانعدام وهذا البطلان فى القرار".
واستطرد، :"أين المستشارين القانونين حول رئيس الوزراء..أنتم تورطون رئيس الجمهورية..النتيجة المترتبة على عدم العرض على مجلس النواب هى بطلان جميع قرارات وزارة العدل ابتداء من اليوم ..واللى حضر العفريت يصرفه".
محامى بالنقض يدافع عن الزند:"وقف ضد الإخوان" ..وعمار على حسن:"لا أحب الجعجعة"
نشبت مشادة كلامية بين المحامى آمر أبو هيف، المحامى بالنقض، والدكتور عمار على حسن، بعد انتقاد الأخير على المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، على خلفية تصريحاته السابقة، والتى أثارت الرآى ضده، وأبرزها مطالبته بقتل 10 آلاف إخوانى أمام كل شهيد، وآخرها عن النبى.
وقال "أبو هيف" فى حواره مع الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، موجهاً حديثه لـ"على حسن"، :"نعم ياسيدى هو لم يقل 10 آلاف إخوانى بل 10 آلاف قاتل وداعشى وانتفض للشهداء من القضاء والشرطة والضباط والجيش..ياعمار مش عاوزه يقول قصاد كل شهيد 10 آلاف إرهابى أو داعشى!..لا أنا بقولك مليون..إنت لم تجرب ولم تكتوى ياعمار بيه ولم تكتوى بموت أبنك أو أخيك مثلما اكتوى أهالى الشهداء"، فيما علق عمار على حسن: "ولا ابن الزند مات..لا تشخصن الموضوع".
وقاطع أبو هيف، "على حسن، قائلاً:" أقمنا الحد على الزند فى جملة!..أين التسامح الدينى حينما نقيم الحد فى خطأ لفظى غير مقصود..الفكر الجهادى السلفى ما زال يسيطر والدولة تستنفر من أجل هذه الهفوة والكلمة"، مستطرداً :" الزند وقف ضد مرسى وتعرض للقتل هو وأبنائه ولم يذهب إلى قطر ولم يبيع ولو يساوم ولم يرتكب جريمة..كل هذا يختزل فى مجاز لفظى!".
فيما رد الكاتب والباحث السياسى، :"أنت ليه بتقاطعنى..أنا لا أحب الجعجعة ولا الصوت العالى والحجة القوية تحتاج إلى الصوت الهاديء".
21:26
صاحب دعوى تطبيق حد القتل على "الزند": "ننتظر موافقة الملك السعودى"
قال المستشار كامل عادل السلطان، مصرى مقيم فى السعودية، أنه تقدم بدعوى قضائية للمطالبة بتطبيق حد القتل على المستشار أحمد الزند بعد تصريحاته عن "النبى"، معتبراً أن تصريحات وزير العدل الأسبق، أصابته بأذى بالغ.
وأضاف "السلطان" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامج " 90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، "تقدمنا بدعوى أمام الجهات القضائية تمهيداً لاتخاذ إجراءات التقاضى، وطلبنا الوحيد نظر الدعوى شرعاً"، مستطرداً: "قدمت الدعوى وفى انتظار قبولها أو عدم قبولها، وفى انتظار موافقة الملك السعودى لأنه حسب نظام المرافعة الشرعية السعودى لا ترفع دعوى الحسبة إلا بعد موافقة الملك".
وتابع:"أخذنا وعد بالنظر فى الدعوى، والأمر قيد التحقيق فى الإدعاء العام لدراسة الدعوى".