طالب أهالى المتهمين بمقاومة السلطات، فى الواقعة المعروفة إعلاميًا بمقاومى قتلة "طلعت شيبب" بالأقصر، اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل فى القضية.
كانت محكمة جنايات الأقصر، قد أجلت فى الثالث عشر من الشهر الجارى، جلسة محاكمة 10 أشخاص بعد اتهامهم بمقاومة السلطات، إلى جلسة، 3 يونيه المقبل.
وقالى الأهالى، أحداث الواقعة ترجع إلى 10 أكتوبر الماضي، عندما تم ضبط 84 من الأهالى وتم الإفراج عن 74 شخص فيما تم حبس 10 آخرون، نتيجة نشوب مشادات بين قوات الشرطة والأهالي، بمنطقة الكرنك بمدينة الأقصر، أثناء ضبط قوات الشرطة "محمد.ي" الشهير بـ "جبانيز" لتنفيذ حكم حبس بمدة عامين.
وأكد الأهلى، أن تأجيل القضية لمدة 3 شهور، يعد قرار ظالم، خاصة وأن المتهمين، تم القبض عليهم، عشوائيًا دون أى تهم، مؤكدين أن المحكمة استدعت الظباط ومدير الأمن فى القضية وحضروا إلى المحكمة فى الجلسة الأخيرة إلا أن القاضى لم يقم بمناقشتهم فى القضية واتخذ قراره بتأجيل القضية إلى 3 يونيه المقبل.
وأنشأ أهالى مدينة الكرنك بمحافظة الأقصر، جروب على موقع التواصل "فيس بوك" تضامنًا مع أبناء الكرنك المقبوض عليهم، عشوائيًا فى العاشر من أكتوبر الماضى، أثناء محاولة القبض على أحد الخارجين عن القانون بشارع الهيلتون.
وقالت إيمان أبو الحسن شيقية محمود أبو الحسن أحد المتهمين فى القضية لـ"انفراد": قصة القبض على المتهمين، هو قيام قوات الأمن باقتحام شارع الهيلتون بالكرنك للقبض على أحد الخارجين عن القانون، وقام الأخير بالتعدى على رجال الشرطة بالضرب وقام بتمزيق ملابسهم الميرى، وبعد رحيل رجال الشرطة بساعتين فوجئ الأهالى بوصول حملة كبيرة إلى منطقة الكرنك وتم اعتقال عشوائى لـ84 شخص من الرجال والشباب ومارس رجال الشرطة كل أشكال الضرب والإهانات والتنكيل بالنساء على حد قولها.
أضافت إيمان أبو الحسن شهدت منطقة الكرنك على إثر القبض على الأهالى، خروج تظاهرات، احتجاجًا على ما قامت به قوات الأمن من تحطيم لمنازل المواطنين والقبض العشوائي، مشيرة إلى أنه تم الإفراج عن 74 شخص وتم التحفظ على 10 أشخاص.
وأكدت إيمان أبو الحسن، أن أفراد الشرطة المتهمين بالتعدى على الأهالى، وسحلهم والتنكيل بهم، فى محاولة لعودة هيبتهم بعد التعدى عليهم من قبل خارج على القانون، هم نفس أفراد الشرطة المتهمين بقتل المواطن طلعت شبيب.