جاء الهدهد اثناء طيرانه فوق محيط قسم شرطة الطالبية بنبأ يقين فوق، حيث رأى رجل كبير السن وابنه فى موقف عجيب تشيب له الرؤوس وتخيب امال الناظرين ورأى والمسئولين نيام هذا الرجل ذو ال ٦٥ عاما وابنه ذو ٢٨ عاما يلقنهم معاونى مباحث القسم علقة موت علشان خاطر عيون البيه الملازم مجامله له لانه أراد ان يفرد عضلاته ويبسط نفوذه على الرجل الضعيف ويقوم باستغلال مكان امام منزله لركن سيارته بالقوة وحينما اعترض الرجل المسن اصطحب الباشا قوة كبيرة من الجنود والعساكر مدججين بالسلاح ولقنوه درسا لن ينساه
الهدهد لفت انتباه هذا الموقف المشين ولن يغادر حتى ياتى بالقصة واللى فيها راح وجاء وغادر وذهب حتى اخبروه ان بداية الموافقة بدأت حينما أراد امين الشرطة الذى اصبح ضابطا (م.ى) الضباط بقسم شرطة الطالبية ان يركن سيارته امام منزل (ح.ط) مدير عمليات احدى شركات البترول الكبرى بالدوله فاعترض الرجل المسن لان هذا المكان مخصص لركن سيارته فما كان من الباشا الا ان قام بسبه وقذفه وتحطيم قطعة الحديد بسرعه ولم يكتفى الباشا بإهانته رجل بلغ من العمر ارزله ولم يراعى سنه واغتصاب المكان بالقوة فاصطحب قوة من القسم بلغت اثنى عشر شرطى مدججين بالسلاح واقتحموا المنزل وقاموا بكسر الباب الحديدى للعقار بشارع زكريا المتفرع من شارع المطبعة واخذوا الراجل المسن وابنه الطيار من أمريكا وكبلوهم والقوهم فى البوكس كمتهمين وتجار المخدرات بل قام احدهم بركل زوجة الرجل التى تعدت الستون عاما تلك العجوز
كما رأى الهدهد ان الرجل المسن بعد وصله من السب والشتم والركل على ايدى القوات قام باستدعاء احد أقاربه لإنقاذة من ايدى هؤلاء المفترسين الوحوش وفوجى هذا الشخص ان القوات اصطحبت المسن وابنه دون إذن من النيابة العامةًاى اى تهمة باستثناء انه اجراء ورد على الباشا امين الشرطة الذى ترقى لرتبة ضابط
المثير فى الواقعة ان السادة المسئولين بعد تلقيهم عدة شكاوى وصلت الى مكتب السيد وزير الداخلية ومساعده للامن العام فذهب احد أقارب الضحية الى مسئول رفيع بالمديرية فما كان منه الا ان استنكر الواقعة دون اتخاذ اى رد فعل لردع هؤلاء الوحوش
الغريب ايضا ان الباشا اثبت في مذكرة المحضر الرسمية ان بلاغ النجدة ورد للقسم الساعه الرابعة الا ربع وخرج وعاد الساعه الرابعة الا خمسة دقائق وهو ما يؤكد ان الواقعة بما حدث فيها استغرقت عشر دقائق فقط.
الواقعة منذ ثلاثة أشهر امام مكتب وزير الداخلية وبعلم كل المسئولين والرجل يضع يده على خده فى انتظار من ياتى له بحقه