قال الدكتور كمال زاخر منسق التيار العلماني القبطي، إنّ لقاء قداسة البابا أمس مع الملك سلمان هو تلاقى بين قامتين عربيتين ودولتين،مما يدل على نمو العلاقات بين المملكة والكنيسة على أسس موضوعية، وهذا يفتح قنوات اتصالات مباشرة بين المملكة العربية السعودية بشكل يتيح للكنيسة فرصة المساهمة فى حل مشكلات العاملين المصريين بالسعودية،
أضاف زاخر فى تصريح خاص لـ"
انفراد"، أننا قد شاهدنا بداية لتطوير العلاقات بين المملكة والكنيسة منذ عام 2002 حيث دعت مؤسسة "مستقبل الفكر العربى"، وهى مؤسسة سعودية أسسها ولى العهد للمملكة وقتذاك، البابا شنودة الثالث لإلقاء كلمة عن رؤيته لتطوير الفكر فى الوطن العربى بمؤتمر دولى أقامته المؤسسة، وكانت المرة الأولى التى نشاهد فيها تعاون مباشر بين الكنيسة والسعودية.