أعلنت وزارة الداخلية، حالة الطوارئ، استعدادًا للتظاهرات التي دعى لها بعض النشطاء للتظاهر غدًا الجمعة، تحت مسمي "جمعة العرض من أجل الأرض" ضد قرار تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وانتشرت قوات الجيش والشرطة وتواجدت المدرعات بكثافة فى ميدان التحرير، وعدد من ميادين القاهرة، والمحافظات ومن المقرر أن يتم غلق جميع ميادين مصر، غدًا الجمعة، منعًا من اعتصام وتجمهر المتظاهرين.
وكشف مصدر أمني مسؤول أن خطة وزارة الداخلية شملت انتشار القوات بجميع الشوارع والميادين والتعامل بكل حزم وحسم مع الخارجين، وإنشاء غرفة عمليات مركزية وربطها بغرف العمليات بكافة قطاعات الوزارة لتلقي المعلومات واتخاذ القرارات بما يتفق مع ما يستجد من أحداث أو مواقف طارئة.
وأوضح المصدر أن دور رجال الشرطة يقتصر على التأمين فقط ولا تهاون مع أي شخص يحاول التعدي أو الخروج عن الإطار القانوني، كما وجه وزير الداخلية بإتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت الهامة والحيوية بكافة المحافظات ومواجهة كافة العناصر الخارجة على القانون.
كانت وزارة الداخلية قد أكدت فى بيان لها إنها تعرب عن تقديرها واحترامها الكامل لحقوق المواطنين في حرية التعبير عن الرأي تجاه مختلف القضايا القومية في الحدود التى رسمها القانون، وفي ضوء ما توافر من معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية بإطلاق جماعة الإخوان الإرهابية دعوات تحريضية منظمة وتوزيع نشرات تدعو لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين وإستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن.
وأهابت الوزارة بالمواطنين عدم الانسياق وراء الدعوات التي وصفتها بـ"المغرضة"، محذرة من أي محاولات للخروج على الشرعية وانطلاقاً من مسؤوليتها في الحفاظ على أمن الوطن سوف تتحذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة حفاظاً على حالة الأمن والاستقرار.