في أول تعليق له على اتهامات النائب مصطفى بكري له بأنه السبب في أن تصبح مصر ثاني أسوأ دولة في العالم فيما يتعلق بحرية الصحافة، أكد رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين خالد البلشي أن السبب الرئيس وراء تلك الإتهامات هو دفاعه عن زملائه من الصحفيين الذين يتعرضون لإنتهاكات متعددة، مشدداً على أن ذلك لن يثنيه عن مواصلة القيام بدوره.
وتساءل البلشي في تصريحات خاصة لـ "انفراد" عن المغزى من توقيت اتهامه بإعداد تقرير لجنة الحريات الآن على الرغم من عدم رد أية جهة في الدولة على التقرير فور صدروه.
ولفت البلشي إلى أن تقرير لجنة الحريات كان يهدف إلى رصد ما تتعرض له البلاد من إنتهاكات مختلفة للحريات، من أجل أن تصل هذه المعلومات إلى الجميع وخاصة المؤسسات المنوط بها التعاطي مع هذه الحقائق، ومحاولة معالجة القصور وبالتالي تحسين الصورة الكلية للحريات في مصر أمام العالم بعد إصلاح ما بها من أخطاء بشكل دقيق.
هذا وكان النائب مصطفى بكري قد اتهم خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين خالد البلشي بأنه السبب الرئيس في إحتلال مصر المرتبة الثانية على مستوى العالم كأسوأ دولة في حرية الصحافة، قائلاً إن البلشي يقود عددًا من النقابيين ويهتف ضد الداخلية، ويرفع صور الوزير نيجاتيف، وكان رئيسًا لتحرير برنامج ليليان داوود الذى يلفظ السم في حق مصر والمصريين", وأضاف بكري أن "الصحافة الأجنبية استمدت الأكاذيب من بعض أعضاء نقابة الصحفيين، وخاصة تقرير لجنة الحريات الذي أعده البلشي مطلع العام الحالي، والذي يقطر كذبًا وادعاءً ضد مصر، ويصورها أنها بلد بلا حريات ومليئة بالقمع، هذا التقرير "تقرير الشر" جعل مصر ثاني أسوأ دولة بالعالم في الحريات.