علم "انفراد" أن الدكتور أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق المحسوبة على الإخوان، يرغب فى العودة إلى مصر وطلب عبر محاميه استطلاع رأى الأجهزة الأمنية ومؤسسة الرئاسة فى العودة خوفاً من الملاحقات القانونية.
وقال محاميه لـ"انفراد"، إن مؤسس حزب غد طلب منذ شهور استطلاع الرأى إلا أن الأجهزة لم ترد على الطلب سواء بالسلب أو الإيجاب دون أن يذكر تفاصيل مكتفياً بالقول إن الطلب كان فى 2015.
فيما أكد مصدر أمنى، إن الرد واضح على هذا الطلب وهو: "مصيرك السجن" بسبب البلاغات المقدمة ضده والتى تنظرها جهات التحقيق بعد تحريضه على إسقاط النظام مناشداً ما أسماهم المعارضة للاصطفاف من أجل إسقاط النظام القائم، معترفا بأنه يسعى لتوحيد صفوف المعارضة من أجل التظاهر والقتل والعنف، كما حشد الخارج ضد مصر فى الخارج مستغلا فى ذلك مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، حيث قال "نور": "ثقل إيطاليا فى الاتحاد الأوروبى، والتى تشغل أكثر من 70 مقعداً من مقاعده، تمكنها من ممارسة ضغوط كبيرة لإحداث نتائج ملموسة تتعلق بمقتل ريجينى". كما حرض نور الاتحاد الأوروبى ضد مصر، مطالبا أن يتحرك الاتحاد الأوروبى ضد الحكومة المصرية، زاعما أن هدفه الآن هو تحقيق الديمقراطية فى مصر، على حد زعمه.
وكان موقع "انفراد" قد كشف أن عودة الإعلامى طارق عبد الجابر مؤخراً إلى أرض الوطن، عقب فترة كبيرة قضاها فى معارضة النظام الحالى من الخارج، شجعت اخرين بطلبهم للعودة، من ضمنهم 6 إعلاميين وسياسين.