كشف الاعلامي عمرو أديب مقدم برنامج القاهرة اليوم والمذاع عبر قناة اليوم بشبكة اوربت عن تفاصيل اخر مكالمة أجراها الطيار محمد شقير قائد الطائرة المنكوبة قبل اختفاء الطائرة بدقائق ان طائرة اخري لمصر الطيران رفض الإفصاح عن مكان إقلاعها كانت تسير خلف الطائرة المنكوبة ولكن علي ارتفاع اعلي بقليل وعلي مسافة تبعد عنها بمسافة ليست كبيرة.
وأضاف أديب خلال مقدمة برنامج القاهرة اليوم ان شقير ظل يتحدث لفترة طويلة مع صديقه قائد الطائرة الثانية الذي أكد ( اي قائد الطائرة الثانية) لبعض المقربين منه ان شقير كان متفائلا جداً وأنهما ظلا يتحدثان لفترة طويلة وأنهما اتفقا معا علي التقابل في مطار القاهرة بأحد كافيهات المطار عقب وصولهما خاصة وان شقير سوف يصل قبله بدقائق.
وأوضح أديب انه فور دخول الطائرة المنكوبة المجال الجوي المصري قادمة من ناحية اليونان اختفت الطائرة فطالب مركز قيادة مصر للطيران قائد الطائرة الثانية بالتحدث الي شقير فحاول ولكن دون جدوي فطالبه المركز للنزول الي نفس مستوي ارتفاع الطائرة المنكوبة في محاوله لرؤيتها وتحديد مكانها لكنه أبلغهم بانه لا يراها فطالبوه بالنزول أسفل فاسفل تدريجيا للبحث عنها ولكن لم يجدها ولم يري لها أثرا بحسب رواية قائد الطائرة لأديب.
وأضاف أديب ان قائد الطائرة الثانية وصف شقير بالطيار الماهر مشيرا الي ان ما رصدته الرادارات اليونانية عن التفاف الطائرة حول نفسها في نفس المسار لا يحدث الا اذا كان هناك عطب او عطل في مجموعة ذيل الطائرة وبالنسبة الي إصدار احد اجهزة الطائرة بوجود دخان قال قائد الطائرة الثانية من الممكن حدوثه اثناء تدخين احد الركاب سيجارة داخل حمام الطائرة.
وقال أديب انه يثق في تحليل قائدة الطائرة الثانية للواقعة خاصة وانه تأكد من مصدر اخر داخل مصر للطيران من صحة تلك الرواية خاصة وانا لاثنين لهما باع طويل في الطيران لساعات طويلة فوق المحيطات الامر الذي يتطلب احترافية غير عادية.
وأشار أديب في نهاية حديثه عن الطائرة المنكوبة انا لحقيقة الكاملة لن يحسمها سوي العثور علي الصندوقين الأسودين خاصة ان احدهما يسجل كل ما يدور داخل قمرة قيادة الطائرة من احاديث لدرجة انه يسجل (كحة الطيار وحديث المضيفات مع الركاب لربط الأحزمة او حديثهم مع قائد الطائرة ومساعده مؤكدا انه مر حتي الان حوالي ٨ او ٩ ايام علي سقوط الطائرة وهو ما يعني انه باقي من الزمن ٢١ او ٢٢ يوما علي توقف نبضات وإشارات الصندوقين للوصول إليهما خاصة وان البطاريات الخاصة بهما تتوقف عن إرسال تلك النبضات بعد ٣٠يوما.