قال ياسر سيد أحمدمحامى متظاهرى 25 أبريل" استندت فى البراءة على آية "ربى أرنى كيف تحيى الموتى، قال أو لم تؤمن ، قال بلى و لكن ليطمئن قلبى"، مضيفا أن النيابة وجهت لهم جميعا تهم إثارة الشغب وقطع الطريق والتجمهر وخرق قانون التظاهر ،فى بداية دفاعه عنهم أمام المحكمة على الآية الكريمة " ربى أرنى كيف تحيى الموتى.
ونشر ياسر سيد احمد المحامى على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " كواليس القضية التى حملت رقم 6408 لسنة 2016 جنح قصر النيل،والتى قبض فيها رجال الشرطة على 64 شاب من بينهم 3 فتيات ، تم اخلاء سبيل 31 منهم بكفالة تتراوح ما بين 500 :1000 جينه ، وحبس 33 اخرون ، الذين كان من بينهم 13 فرد قاصر.
اوضح الدفاع بان المقبوض عليه رقم 59 تم الاستعلام عنه من المباحث ، و لم يصدر ضده اى قرار بإخلاء سبيل أو حبس أو حتى امر إحالة يعنى الرفع من القضية ،بينما المحكوم عليه رقم 33 لم يستعلم عنه من قبل المباحث أو الأمن الوطنى ،و صدر ضده أمر حبس احتياطى و تم تقديمه للمحاكمة ،يعنى تم استبدال المقبوض عليه رقم 59 بالمحكوم عليه رقم 33 ،مما ترتب على ذلك بطلان تحقيقات و أمر إحالة عشوائية لاحد القصر ال 13 طلع الذى تبين بعد ذلك عدم صحة تلك المعلومة و تم استبعاده من القضية ، موضحا بان احد المحكوم عليهم كان قاصر غير بالغ السن.
وفى السياق ذاته اوضح المحامى ،ان مستندات مديرية الأمن و الأمن المركزى أثبتت أن الكمين الواحد يتكون من 30 فرد بين ضباط و أمناء و أفراد ،وان عدد الكمائن يوم 25 أبريل بمنطقة وسط البلد فقط 20 كمين ، وذلك يعنى استحالة التظاهر ، بالاضافة الى الفيديو المقدم عن المحكوم عليه البرئ خالد نبيل يؤكد أن القبض عشوائى و حالات منفردة، واسند ايضا الى نص أقوال الضباط أمام المحكمة التى تؤكد تناقضات في أماكن التمركز و القبض و توقيتاتها ، لذا طالب بالبراءة العادلة للمتهمين.