تشهد فرنسا اليوم الجمعة مراسم إحياء ذكرى الشرطيين اللذين لاقا حتفيهما في مانيانيفيل شمال غرب باريس عام 2013.
وخلال مراسم الاحياء رفض شرطي فرنسي مصافحة الرئيس فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس تعبيرا منه على موقفه المحتج على نقص المعدات اللازمة في سلك الشرطة.
ولم يثن هذا الموقف المحرج الذي تعرض إليه هولاند من إكمال مصافحة باقي الشخصيات الحاضرة في مراسم التكريم، ولم يبادر بأي تعليق على هذا الأمر.
وبعد لحظات، حان دور رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس لمصافحة الحضور، ليشهد بدوره الموقف المحرج نفسه من قبل الشرطي الذي رفض بشكل قاطع مصافحة فالس، لكن فالس يبدو وأنه رفض هذا السلوك بحسب ما ظهر في الفيديو، وتبادل الحديث مع الشرطي لمعرفة دوافع ما قام به.
وذكرت مواقع فرنسية أن الشرطي تصرف بتلك الطريقة لكي يعبر عن استنكاره لنقص العتاد اللازم لقوات الشرطة، والمشاكل الكبيرة في صلب المؤسسة الأمنية الفرنسية.
وكانت هذه الفعالية جزءا من مراسم إحياء ذكرى جان بابتيست سافين المسؤول في الداخلية الفرنسية البالغ من العمر 42 عاما وشريكته في الخدمة البالغة 36 عاما والتي لم تكشف إدارة الشرطة عن اسمها، واللذين قتلا طعنا عام 2013.