قال أحد أشقاء الطفلة سمر التى تضحك بأغنية "ارسم قلب" لمستشفى القلب للدكتور مجدى يعقوب أنه فوجئ بنشر كاتب صحفى على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تحت عنوان "سر ضحكة سمر" والذي يتحدث فيه عن حالتها الصحية وأنها مريضة بالقلب وكانت تعالج فى المركز مؤكدا أنه يضرها كثيرا لأنه جاء فيه انتهاك شديد لتفاصيل حياتها الخاصة كون أنها طفلة يتيمة فى إحدى الجمعيات الخيرية.
وأضح أن المنشور تم كتابته في شهر رمضان وتعاطف المواطنين مع أي حالة مرضية وخصوصا إذا كانت من الأطفال الأيتام متسائلا عن علاقته كصحفى يريد توضيح حالة سمر الصحية وقدرتها على تحمل صعوبات كثيرة؟، مشيرا إلى أنه يتحدث عن تفاصيل حياتها ووضعها الاجتماعى وأنه فى بداية يكتب اسم الجمعية الخيرية وعنوانها بدون احترام لأى خصوصية مضيفا أنه قام بعدة محاولات شخصية للتواصل مع الصحفى عن طريق حسابه لكنها باءت بالفشل قائلا أنه "أوضح في كلماته أن هناك شخص ما أنه كفيل وهذا خاطئ لان الجمعية الخيرية لديها نظام يسمي نشاط الأخ الأكبر وهدفه أن يكون لكل طفل لديهم مجموعة من المتطوعين ياخدوا لقب أسرته أو أخواته وهو واحد من أسرة سمر لا أكثر ولا أقل ".
وقال إن أسرة سمر لم تكن على علم بأى تفاصيل تخص ما نشر وتفاجئوا به مثل باقي المواطنين وأعلن رفض العائلة لما حدث بكل قوة وأنه كان بدون معرفتهم ولا موافقتهم ولديه علامات استفهام كبيرة.
وتابع "هناك صفحات مشيره بوست الصحفى زى صفحة أطفال مفقودة وغيرها وده خلى حياتها الخاصة تبقى مشاع لإعداد أكتر وأكتر.. غير مواقع صحفية الكترونية نزلت الموضوع بمنشتات سيئة.. منها على سبيل المثال (“قصة سمر”.. ضحكة رسمها مجدي يعقوب على وجه طفلة مبتورة الأطراف) ".
وأضاف أنه علم من مدرسة فى فصل البنت بأن كل مدرسيين مدرستها تعرفوا علي تفاصيل حياتها الخاصة ووضعها الاجتماعى وهذه مأساة موضحا أن من ضمن اهدافه دعاية لكتابه فقط وأنه لا يلوم أحد ممن شاركوا علي صفحاتهم.
وقام بتوجيه عدة أسئلة من بينها " البوست اللى نزل فى التوقيت تحديدا مع العلم أن الصورة اللى فى البوست من شهر 12 تقريبا؟ حالة البنت النفسية ممكن تبقى عامله ازاى لما تعرف ان فى بوست اتكتب بيوصف وضعها الاجتماعى ازاى ومع العلم هى ليها حساب على الفيس بوك زى أغلب الأطفال دلوقتى؟ هل إذا كلام الصحفى تسببلها فى أزمة نفسية الصحفى هيجى يحل الازمة دى بنفسه؟ ولا هو اكتفى بالدعاية اللى عملها على حساب سمر؟ واصفا المجتمع بأن لديه نظرة سيئة عن الطفل اليتيم وطالب مستخدمو الفيس بوك بحذف ما كتبوه عن الطفلة سمر.