رفعت منذ قليل، محكمة جنح القاهرة الجديدة، ثالث جلسات محاكمة المستشار هشام جنينة -رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق- بتهمة نشر أخبار كاذبة فى القضية المعروفة إعلامياَ بـ"تصريحات الفساد" لحين صدور القرار.
من جانبه، قال أسامة الششتاوى، عضو هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينه، أنه تقدم بمذكرة طلبات تتضمنت:
اولا/ استخراج صورة رسمية من تقرير اللجنة الخماسية المشكلة بموجب قرار رئيس الجمهورية، وكذا محضر أعمالها، وذلك بشأن فحص ما ورد بدراسة الجهاز المركزى للمحاسبات .
ثانياَ/ استخراج شهادة من الأمانة العامة لمجلس النواب عن ما انتهى اليه المجلس بشان تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن الفترة من 2012 وحتى 2015 وعما إذا تم مناقشتها من عدمه.
ثالثا/ استحراج شهادة بما تم من رئاسة مجلس الوزراء بصفته رئيس بصفته رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمكافحة الفساد حيال تنفيذ قرارات السيد رئيس الجمهورية وما تم بشان ما تضمنته دراسة الجهاز المركزى للمحاسبات .
رابعا/ استخراج شهادة من مكتب النائب العام عن كافة البلاغات المقدمة اليه من الجهاز المركزى للمحاسبات، وذلك عن الفترة من 2012 وحتى 2015 وعما إذا كان تم تحقيقها من عدمه، وفى حالة تحقيقها ما اسفرت عنه هذة التحقيقات.
خامساَ: استخراج نسخة من المادة الإعلامية الرسمية لحوار رئيس الجمهورية مع الإعلامى أسامة كمال، وذلك من اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
سادساَ/ تكليف النيابة العامة بتقديم الحرز الموجود تحت يد الشركة المساهمة لليوم السابع المزمع وجودة تحت يد جريدة اليوم السابع.
وكانت نيابة أمن الدولة، أجرت جلسات تحقيق منفصلة مع جنينة، وقررت إخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه، ولكنه رفض دفع الكفالة فأحالته للمحاكمة العاجلة، إلا أن أسرته توجهت إلى قسم شرطة القاهرة الجديدة في اليوم التالي وسددت مبلغ الكفالة، وأخلي سبيله واستمرت محاكمته على ذمة القضية.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أواخر مارس الماضي، قرارا جمهوريا بإعفاء جنينة من منصبه كرئيس للجهاز المركزي للمحاسبات، وتكليف المستشار هشام بدوي بمباشرة اختصاصاته.
وبعد مرور نحو أسبوع على قرار العزل، قالت الجريدة الرسمية إن "العزل استند إلى بيان نيابة أمن الدولة العليا بشأن تحقيقاتها في تصريحات جنينة، حول إعلانه أن 600 مليار جنيه هي تكلفة الفساد في مصر، والذي حمل بيانات خاطئة".
وكانت لجنة تقصي الحقائق -التي شكلها السيسي حول تصريحات جنينة عن وقائع الفساد- قالت في تقريرها إن تصريحاته خالية من المصداقية.