بعد أن كشفت لجنة تقصى الحقائق المشكلة من مجلس النواب بشأن وقائع الفساد بشون وصوامع تخزين القمح، خلال زيارتها المفاجأة أمس الأحد لصومعة قمح بالمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر، والتى يمتلكها شقيق النائب البرلمانى طارق حسانين، عن مفاجآت جديدة بمنظومة القمح .
ورفض على عبد العال، إرسال المذكرة التى أعدتها اللجنة عن زيارتها الأولى إلى صومعة بمنطقة "نكر العائلة"، والتى كشفت عن فساد يُقَدَّر بـ56 مليون جنيه، إلى مكتب النائب العام، بعد أن أعدتها اللجنة وأرسلتها للمستشار القانونى لمجلس النواب الذى أبلغ اللجنة برفض عبد العال إرسال المذكرة للنائب العام، وطلب رئيس البرلمان من اللجنة عدم إصدار أى بيانات صحفية، فيما يتعلق بعمل اللجنة، والاكتفاء بعرض التقرير النهائى لها.
إلا أن النائب طارق حسانين، رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، حاول الخروج من المأزق الذى وضعه فيه أخيه ، وأعلن عن عقد مؤتمر صحفى ، اليوم الاثنين، للمناقشة حول الأزمة المتعلقة بالقمح، بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة للرد على استفسارات الصحفيين ، وخاصة بعد استنكار عدد من النواب موقف حسانين ، من توجهه اللوم للجنة تقصى الحقائق لعدم إخباره بتوجه اللجنة للتفتيش على الصومعة التى يمتلكها أخيه ، واعتبرها تربص له لوضعه فى مأزق ، خاصة وأنه يشغل مناصب حساسة سواء عضويته فى البرلمان أو رئاسته لغرفة الحبوب.