بعد موجة الغضب التى سادت بين المصريين ، عقب تداول أنباء عن لقاء نادر بكار القيادى بحزب النور والذى يدرس الدكتوراه بجامعة هارفرد مع تسيبى ليفنى وزيرة خارجية "إسرائيل" السابقة وزعيمة حزب كاديما منذ 18 سبتمبر 2008 ، أصدر حزب النور السلفى بيانا لتوضيح أسباب اللقاء جاء فيه الآتى :
لقد التحق نادر بكار ببعثة دراسية بجامعة هارفارد، كلية كينيدى للعلوم السياسية، وقد نال درجة الماجستير في الإدارة الحكومية والسياسة العامة بتفوق مما يعد واجهة مشرفة ليس لحزب النور ولكن لشباب مصر جميعا.
وبدلًا من مقابلة هذا النجاح بالثناء والتشجيع فوجئنا ببعض وسائل الإعلام تنشر خبرًا عن لقاء سرى مزعوم بين نادر بكار وتسيبى ليفنى وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة.
وحرصا من المكتب الإعلامى لحزب النور على حق الرأى العام فى معرفة المعلومة الصحيحة خاصة بعد كثرة اللغط فى هذا الموضوع فإننا نوضح التالى:-
- تعد جامعة هارفارد من أعرق الجامعات السياسية فى العالم ويحاضر فيها قادة وحكام حاليين وسابقين وسياسيون وصناع قرار من كل دول العالم يمثلون كل الاتجاهات والأيديولوجيات، وما يتبع ويلحق بالمحاضرات من نقاشات وحلقات حوار هذا كله أمر معتاد فى هذه الجامعة فى إطار أكاديمى معلن، أما ما نشر عن لقاءات سرية بين نادر بكار مع ليفنى أو غيرها فهذا محض كذب وافتراء.
- كل نشاطات نادر بكار هناك كانت فى إطار الجامعة والكلية التى يدرس فيها، ولم يتعد ذلك وبصفته طالب كباقى الطلاب وليس بصفة حزبية أو أى صفة أخرى، وحرص على أن يقدم نموذجًا مشرفًا للشاب المصرى الذى يحمل هم وطنه وقضايا أمته.
ولا يخفى على كل نابه توقيت إخراج هذا الخبر مع زعمهم أن هذا اللقاء السرى تم فى شهر أبريل.
أخيرا لا يفوتنا أن نتقدم بالشكر لكل الكتاب والصحفيين والمتابعين الذين لم يمنعهم اختلافهم معنا أن يستعملوا معنا العدل والإنصاف.