أعلن الائتلاف العام للطرق الصوفيه، عن دعمه لترشيح مصر للدكتور محمد سامح عمرو أستاذ القانون الدولى بحقوق القاهرة وسفير مصر السابق لدى اليونسكو لمنصب مدير عام اليونسكو، منتقدا ترشح مشيرة خطاب للمنصب.
وقال مصطفى زايد المنسق العام للائتلاف، أن سامح عمرو، هو الأجدر بالمنصب من مشيرة خطاب، البالغة من العمر 72 عاما فى الوقت الذى يبلغ فيه عمرو من العمر 50 عاما، كذلك خبرات عمرو السابقة ومكانته باليونسكو مقارنه بمشيرة خطاب.
وشدد زايد على سامح عمرو، بضرورة الاهتمام بالأثار والأضرحة الصوفية التى عانت من الإهمال والهدم من المتطرفين خلال السنوات الماضية، خاصة أنه كان له انجازات فى مجال الأثار والثقافة خلال عمله كسفير باليونسكو.
وتابع زايد، رغم كل الصعوبات التي واجهتها مصر خلال هذه الفرصة على المستويات الدولية، الا أنه نجح فى أن يؤمن فوز مصر بعضوية المجلس التنفيذى في أكتوبر 2013 بأعلى الأصوات التى حصلت عليها جميع الدول العربى .
ونجح عمرو، خلال عمله كسفير باليونسكو، فى تحقيق إنجازات لمصر فى قطاعات الآثار والثقافة والتعليم بكل مراحله، والعلوم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما نجح فى وضع ثلاث مراكز بحثية مصرية تحت مظلة اليونسكو، ونجح فى أن تفوز مصر في جميع الانتخابات التى خاضتها على مستوى جميع لجان ومجالس اليونسكو.
يذكر أن مجلس جامعة القاهرة، ومنتدى الحوار المصرى ، وعدد من الشخصيات السياسة والعامة قد أعلنوا دعمهم لترشيح سامح عمرو، كمدير عام لليونسكو.