استمعت نيابة أول مدينة نصر برئاسة المستشار محمد حته، الى أقوال ضابط الشرطة الذى تتهمه نائبة بالبرلمان بالتعدى عليها.
وقال شريف الوكيل المتهم بالتعدى على النائبة أمام عبد الرحمن أمين، وكيل نيابة أول مدينة نصر، أنه اثناء مروره لمتابعة الحالة الأمنية لمباشرة عمله وفحص البلاغات ، تلقى اتصالا هاتفيا من أمين الشرطة عبد الحميد عبد الحميد أحمد ، يخطره بان أحمد علاء الدين عبد العزيز والمبلغ ضده فى المحضر رقم 30912لسنة 2016 وبصحبته سيدتين وشاب يحاولون افتعال مشاجرة ، لتهريبه حيث ادعت إحداهما انها نائبة بالبرلمان ، وسلطتها تتيح لها الدخول فى أى مكان وتنفيذ مطلبها .
وأضاف الضابط أنه فور علمه توجه على الفور برفقة القوة التى كانت بصحبته والمكونة من افراد البحث محمد محمد ذكى، وعاصم عبد الحميد ، وطلعت السيد عبد الستار للحفاظ على افراد القسم المتواجدين .
وأشار الضابط الى انه عقب صعوده الى الدور الثانى فوجىء بسيدة تتصرف بطريقة همجية وتتحدث بصوت عالى ، واثناء محاولة السيطرة عليها دون التعرض لها كونها سيدة ، تمادت فى الصراخ بانها نائبة برلمانية وستقوم بفصلى من العمل وايذائى، مضيفا انها امسكت بملابسه فقطعت أحد ازرار القميص ، ثم تعدت على امين شرطة بالمعمل ، مشيرا الى انها هددتهم بأحد القيادات التى تعرفها فى الداخلية.
وافاد الضابط فى اقواله امام النيابة ان السيدة البرلمانية حاولت تهريب المتهم ، ولكن استطاع برفقة افراد القسم من السيطرة على الموقف دون التعرض لها ، فقامت ومن بصحبتها بالتعدى عليه وعلى افراد القسم ،ثم توجهت الى مكتب رئيس المباحث ووضعت الحذاء على لافتة مكتوب عليها" رئيس المباحث"
واكد الضابط ان النائبة حاولت الاعتصام فى القسم ، وقامت بصدم جسدها بالارض ، وخلعت حجابها ، وامسكت بشعرها قائلة ، " وحياة شعرى ده هافصلك انت والامناء"، وقامت السيدة التى بصحبتها وتدعى نهاد واتضح انها شيقيتها بالتعدى عليه مرة اخرى، مؤكدا انه قام بتصوير ما حدث ، وسيقدمه للنيابة
يشار إلى أن مصدر بقسم شرطة مدينة نصر، أكد أن النائبة زينب سالم كانت متواجدة لإنهاء مشاجرة بين نجل شقيقها البالغ من العمر 15عاما مع أحد زملائه، وأثناء تواجدها بالقسم ولقاء نجل شقيقها، قام أحد أفراد الشرطة بالتعدي عليها لفظيا وأثناء قيام البرلمانية زينب سالم بإبراز شخصيتها والتعريف بنفسها، قام ضباط القسم من المباحث بالاعتداء عليها بالضرب والسب، مما أسفر عن حدوث إصابات في "الفك"، وهو ما دفعها للاستغاثة بأعضاء البرلمان عبر جروب "واتس آب" الخاص بهم.