قال المهندس مجدى ملك مكسيموس، رئيس لجنة تقصى الحقائق فى فساد القمح لـ"انفراد"، أن اللجنة لا يمارس ضدها أى ضغوط من الحكومة لإعاقة عملها كما ردد البعض، مؤكدا ان اللجنة يدعمها بكل قوة رئيس الجمهوريه والحكومة ومجلس النواب، وأن ماتردد فى هذا الشان لا اساس له من الصحة.
وأكد "مكسيموس" فى تصريح خاص لـ"انفراد" اليوم السبت، أن رئيس الجمهوريه والحكومة ومجلس النواب جادين فى التعامل مع القضيه وتقديمها بمنتهى الشفافية ومنتهى الحزم لمحاسبة اى متورط او مسئول، مشيرا أن رئيس الجمهورية عندما اكد ان لا تستر على فساد وسيتم محاسبة اى مسئول يثبت تورطه فى هذا، وتأكيد رئيس الوزراء على كذلك هو بمثابة دعم للجنة، كما أن رئيس المجلس الدكتور على عبد العال وأمانة المجلس وجميع النواب، يدعمون عمل اللجنة بكل قوة.
وتابع: اصحاب المصالح اكيد يدافعون عن مصالحهم ولكن فى النهاية تبقى حقائق موثقه مجردة من اى توجه هى التى ستنتصر.
وأشار رئيس لجنة تقصى الحقائق لـ"انفراد"، أن اللجنة لم تصرح بأى أرقام لوقائع الفساد، وكل مايتم تداوله من ارقام لا اساس له من الصحة، وتابع: عندما نتحدث عن زيارة 9 مواقع من أصل 517 منهم اكثر من 130 قطاع خاص والباقى قطاع عام، ولو نسبنا ماتم اكتشافه فى 9 مواقع لباقى المواقع يكون الامر متعلق باستنزاف مليارات وليس ملايين فقط، ونحن لسنا بصدد تضارب فى البيانات لكننا نبحث عن حقائق فقط وليس اختلاق لقضايا، وتصريحات وزير التموين عن تقدير حجم الاستنزاف بمبلغ معين ، فهو خاص بما تم اكتشافه فى بعض المواقع فقط وليس الكل بالطبع، مؤكدا أن ماتم اكتشافه من قبل اللجنة فى 9 مواقع مبلغ كبير جدا لكن دون ابداء اى ارقام.
وأضاف "مكسيموس" أن اللجنة مستمرة فى اعداد التقرير النهائى وسيتم تسليمه لرئيس المجلس الاسبوع الحالى، لتحديد موعد عرضه على الاعضاء فى الجلسة العامة.
وردد البعض ان هناك ضغوط تمارس من قبل الحكومة واصحاب المصالح لمنع تمديد عمل اللجنه، كما ترددت بعض الارقام المتضاربة عن تقديرات الفساد.