قال منير أديب، الخبير في الجماعات الإسلامية، إن "حسم" و"المقاومة الشعبية"، أعلنتا مسؤوليتهما عن محاولة اغتيال مفتي مصر السابق الدكتور على جمعة، مؤكدا أن هذين التنظيمين قريبين من الإخوان، وليسا محترفين في العمل الإرهابي.
واستبعد أديب، تورط المخابرات التركية في محاولة اغتيال جمعة، مؤكدا أن تركيا تشن حرب مؤسسات على مصر لكن يصعب تورطها في محاولة الاغتيال.
وأشار أديب، خلال لقائه ببرنامج ساعة من مصر، على قناة "الغد" الإخبارية، إلى أن جمعة لن يكون الأخير المستهدف، وأن المعركة مفتوحة بين الجماعات الإرهابية والشعب المصري، وأن هناك رموزا عديدة من المجتمع على قوائم اغتيالات هذه التنظيمات.
ونفى أديب، أن يكون هناك رابطا بين عملية تصفية زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس أبو دعاء الأنصاري، ومحاولة اغتيال جمعة، كاشفا أن عملية تصفية الأنصاري تمت فجر الاثنين، الماضي، وليس بالأمس وأن الجيش اختار التوقيت المناسب لإعلانها.
ولفت أديب إلى أن أبو دعاء الأنصاري لا يزال شخصية مجهولة حتى الآن، وأنه كان هناك حديث عن أكثر من زعيم لأنصار بيت المقدس، وأن آخر زعيم معلن لأنصار بين المقدس كان أبو أسامة المصري، ومن قبله كان أيضا هناك حديث عن أن المسئول عن التنظيم كان يمنيا وليس مصريا.