أكد د. ماهر خضير القاضي بالمحكمة العليا الشرعية بفلسطين مصر تبذل جهودا كبيرة لإنجاح المصالحة الفلسطينية مشيرا إلى أن المصالحة الفلسطينية لازالت تراوح مكانها ولم يتم تنفيذ أي شيء من الاتفاقيات التي تمت بين فتح وحماس برعاية مصرية.
جاء ذلك خلال محاضرة بمركز الدراسات الاسرائيلية بجامعة الزقازيق برئاسة د. هدى درويش ومشاركة دكتور فتحى العفيفى وكيل معهد الدراسات الآسيوية ودكتور ناجى هدهود الأستاذ بالمعهد.
وأشار د. خضير إلى أن تدخلا اسرائيليا مؤثرا يمنع إتمام لمصالحة الفلسطينية الفلسطينية.
مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يناشد كل يوم بإنهاء الانقسام وفك الحصار.
وأوضح خضير أن الاسرائيليين لهم تأثير ورغبة كبيرة بعد اتمام المصالحة لأنهم الطرف الوحيد المستفيد من ابقاء الانقسام الفلسطيني تحت سيادة ومبدأ فرق تسد.
من جانبها قالت د .هدى درويش أن الانقسام الفلسطيني عمل على تراجع القضية الفلسطينية ولم تعد من أولويات العالم بل أصبحت في الصفوف الخلفية من اهتمامات الدول. .وإن الشعب الفلسطيني بانقسامه واستمرار عدم تنفيذ اتفاقية المصالحة التي تمت برعاية مصرية سيعطي الفرصة لتغول اليهود وابتلاع الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى المبارك لأجل ذلك فإننا كمسلمين وعرب نناشد الفلسطينيين بإنهاء الانقسام والالتفاف للدفاع عن مقدساتنا والحفاظ على باقي أرض فلسطين.