تداول عدد من مستخدمى شبكة التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" صوراً للفنان عمرو دياب أثناء تصوريه لكليب "رصيف نمرة خمسة" الذى تم عرضه منذ 24 سنة مقارنة بكليب "القاهرة" الذى عرض أمس على قنوات التليفزيون، والذى قدمه مع الكينج "منير" مبدين استياءهم من الكليب الأخير، ووصفهم بالمبالغة فيه، حيث عرض "دياب" الكليب من أعلى "روف" فندق "كيمبنسكى" الشهير الشهير المطل على النيل، كما تذكر آخرون أغانى الكينج محمد منير المعبرة عن الشارع، وتحديداً ألبوم "قلبى مساكن شعبية".
وتغزل "دياب"، من خلال كليبه فى كوبرى قصر النيل، والكورنيش، وكأنه نسى أن هناك فقراء فى مدينة القاهرة لا يعرفون مثل هذه الأماكن، كما وصف مدى دفء القاهرة وحبه لها.
وكتب أحمد عبد الله عبر صفحاته الشخصية "أنا مصدق طبعا يا أستاذ عمرو أن غرف فندق kempinski فيها دفا القاهرة كله، ومن بلكونتهم ممكن تشعر بكل الحنين اللى موجود فى كوبرى قصر النيل والكورنيش، هى دى الرسايل اللى هم دايما بيحاولوا يوصلوها لينا، ودايما بتبقى جاية من فوق فندق خمس نجوم ع النيل، حبوا البلد ، جوعوا ، موتوا عشانها بس إحنا هنفضل فوق، وبنكلمكم من فوق، سواء كانت الرسالة مقصودة أو تفكيركم مش عارف يتحرك برة طريقة التفكير ده بس الرسالة وصلت يا جماعة.. ده يا أخى رئيس الجمهورية لما حب يكلم الشعب ويعمل مداخلة تليفونية عملها فى برنامج بيذاع على قناة مشفرة".
وعبر بعض رواد الفيس بوك عن رأيهم فى الكليب، قائلين: "الحقيقة الصورتين ممكن يقولوا كلام كتير ممكن معرفش أقوله، بس فرق كبير جدا بين فنان قرر يغنى حاجة شبه الناس ومن وسطهم ففضلنا حافظينها حتى بعد 24 سنة (رصيف نمرة خمسة)، وبين نفس الفنان لما قرر يغنى على الناس من فوق روف فندق 5 نجوم على النيل فطلعت أغنية تحسها بلاستيك كلامها كله ماسخ أنت نفسك مش مصدقه من كتر الفخامة المبالغ فيها فى الصورة وغالبا مش هتفتكرها كمان خمس دقايق من قفل الفيديو (القاهرة) .