برامج لا يعرفها جيل الاندرويد، والايفون .. فيديو

في عصر الاندرويد وظهور عدة برامج للكتنولوجبا، كان التلفزيون في التسعينات هو البطل الأوحد، إذ سيطر بـ«شاشته الفضية» علي وعي أجيال كاملة، منذ بدء إرساله للمرة الأولى في عام 1960، مروراً بعصره الذهبي في الثمانينيات والتسعينيات، حينما كان التفاف الأسرة أمام التلفزيون طقس يومي مقدس.

وهناك عدة برامج كانت تظهر في التسعينات، واختفت الان ، لا يعرفها جيلنا الحالي، جيل الاندرويد، والفيس بوك، والواتس اب، وظهور الهواتف المحمولة كالايفون وغيره.

ويعود "

انفراد

" بالذاكرة لعشاق مثل هذه البرامج، ونستعرض اهمها.

1 كلام من ذهب

«دهب دهب دهب».. من لا يذكر تلك المُقدمة، فقد كان برنامج «كلام من دهب» للاعلامى الأشهر في فترة التسعينيات طارق علام الذي كان ينزل إلى المواطنين فى الشارع ويسألهم سؤال في المعلومات العامة، وسعيد الحظ تُقدم له جائزة ثمينة «جنية دهب»، ومن خلال ذلك يحدث العديد من المواقف الطريفة والكوميدية نتيجة تفاعل الجمهور بتلقائية شديدة.



2 خلف الاسوار

أول برنامج يهتم بالحوادث علي التليفزيون المصري في فترة التسعينات، واستقبله المشاهدون باهتمام شديد، ليتابعوا من خلاله اعترافات المتهمين بتفاصيل جرائمهم، وتمثيل بعضهم الكيفية التي جرت بها،، تقدمة المذيعة راوية راشد

3 عالم الحيوان

الذي كان يعرض يوم الجمعة من كل إسبوع ويتابعه الصغار والكبار، وربما لا يتخيل جيل هذه الأيام أن ذلك البرنامج كان مثل “ناشيونال جيوجرافيك” أو “أنيمال بلانت”
مقدمة موسيقية مميزة لا تخطئها أذن وكأنها قادمة «طازة» من الأدغال، يعقبها صوت رصين لواحد من أهم الإعلاميين في تاريخ التلفزيون المصري: إنه الإعلامي الراحل محمود سلطان الذي اقترن صوته بلقطات البرنامج الفريدة لصور مختلفة من الحياة البرية في مختلف أنحاء العالم.



4 اخترنا لك

كان موعده سهرة الأربعاء من كل إسبوع، وكانت تقدمه فريال صالح وأحلام شلبي وفريدة الزمر وأحياناً نجوى إبراهيم، وهو عبارة عن فقرات لمنوعات من كل أنحاء العالم تنتهي بحلقة من مسلسل أجنبي، وموسيقى المقدمة هى مقطوعة Cloud Nine لفريق The Temptations



5 الكاميرا الخفية

حقق النجاح الأكبر بين هذه النوعية من البرامج التي تعتمد علي تقديم مقالب مدبرة يتم تصويرها دون معرفة أبطالها الذين يكونون دائما أشخاص عاديون من المارة أو رواد المقاهي أو المحال التجارية، وكان يقدمه الفنان ابراهيم نصر، وكان يعرض علي رمضان اثناء موعد الفطار.



5 هذا المساء

يقدمه الفنان سمير صبرى مع حلول الساعة الحادية عشر يوم الأحد من كل أسبوع، مستضيفًا فيه مختلف نجوم الفن والثقافة والسياسة في بعض الأحيان، فى سهراية بعيداً عن أضواء «البلاتوه».



6 حديث المدينة

كان يقدمه الاعلامي " مفيد فوزى " وكان يلقب ب " المحاور "، وكان يعتمد علي النزول إلى المواطنين فى الشارع ومعرفة مشكلاتهم، ومواجهة المسئوليين بها، واستمر حديث المدينة من التسعينيات وحتى الآن، ربما قل بريقه ولكن لازال يحتفظ بإسم مُسجل فى ذاكرة المصريين.



7 تاكسي السهرة

المعروف ب «تااااكسى».. تقولها المطربة المُبتدئة آنذاك «سيمون»، مُعلنة بدء البرنامج وتذكرهم بصوتها مره آخرى فى الفواصل الإعلانية، بالإضافة إلى موسيقى البرنامج والأفلام التى كانت تُقدم فى كل مرة بين مقاطع من الأفلام السينمائية التي مازالت في صالات العرض.



8 حكاوي القهاوي

كانت تقدمه الإعلامية الأرستقراطية سهير الأتربى وهي ترتدى جلباب بلدي ونزلت إلى الشوارع، فكان أبطال برنامجها البُسطاء على القهاوى، موظفُ أربعيني لم يتزوج بعد بسبب غلاء المعيشة، عاطل يبحث عن عمل، رجُل صعيدى قطع مسافات طويلة تاركاً أسرته وجاء يبحث عن حُلم العاصمة وأقل متطلبات الحياة، فنان بسيط، وغيرهم ونجحت المذيعة سهير الأتربى فى جذب الجمهور بتقديم نماذج منهم بعيداً عن نجوم الفن والمجتمع.