قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إن رئيس البرازيل الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المتورط فى فضيحة الفساد "بتروبراس" ينوى الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة فى 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس البرازيلى السابق قال ان الهجمات التى تستهدفه تشكل اشارة الى خوف خصومه من ترشحه للانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى 2018، موضحا انه لم يتخذ قرارا بعد فى هذا الشأن بسبب سنه.
وقال لولا (70 عاما) امام النقابات فى ريو دى جانيرو "يطلقون علي كل الصفات ويكشفون مضمون محادثاتى الهاتفية، خوفا من ان اعود". وأدان "الانقلاب" على الرئيسة ديلما روسيف التى تم اقصاؤها عن السلطة.
وأضاف "من المبكر جدا الحديث عن 2018، و هناك كثير من الشباب والطيبين، حيث أنا فى سن التقاعد. لكن عليهم الا يتصوروا انهم سيدمرون كل ما بنيناه".
من جهة اخرى، قال لولا ان الرئيس البرازيلى ميشيل تامر "لم يوجه ضربة الى الديموقراطية فقط، بل ولقرار مجلس الشيوخ ايضا" الذى يتهم الرئيس الجديد باستغلال منصبه الموقت، كما لو أن إقالة روسيف تمت بشكل نهائى.