أكدت الرئاسة الفلسطينية الخميس "رفضها لكل العمليات التى تطال المدنيين من أى جهة كانت، ومهما كانت المبررات". وأضافت الرئاسة- فى بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- أن تحقيق السلام العادل، وخلق مناخ إيجابى، هو الذى يساهم فى إزالة وتخفيف أسباب التوتر والعنف فى المنطقة، موضحة أن "تحقيق السلام يفرض على الجميع الكف عن القيام بأية أعمال من شأنها زيادة الاحتقان والتوتر واللجوء إلى العنف".
وفى سياق أخر، اعتبر مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس وممثل منظمة التعاون الإسلامى فى فلسطين أحمد الرويضى، أن دعوات منظمات "الهيكل المزعوم" لاقتحام المسجد الأقصى المبارك الخميس، تعد انعكاسا طبيعيا لانضمام المتطرفين "يهودا غليك" و"ليبرمان" إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف الرويضى- فى حديث لإذاعة (موطنى)- أن "هذه الدعوات هى انعكاس واضح لتداعيات انضمام هذين المتطرفين إلى حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، لافتا إلى إجراءات عنصرية جديدة كإبعاد المصلين، واعتقالهم، والتنكيل بهم".
ورأى أن هدف سياسة سلطات الاحتلال هو "إخلاء المسجد الأقصى المبارك من المصلين والمرابطين، والسيطرة الكاملة عليه، لتسهيل دخول المستوطنين بكثافة".