أصدرت المحكمة الكندية العليا، حكمًا يوم الخميس، بأغلبية 7 إلى 1 يقنن الأفعال الجنسية مع الحيوانات، إذ قال فريق الدفاع عن رجل بريطانى-كولومبى متهم باستغلال كلب فى أفعال جنسية إنه يوجد قانونين عن الشذوذ مع الحيوانات، أحدهما يعود لعام 1892 والآخر لعام 1955، إلا أن الاثنين لم يجرما جميع الأفعال الجنسية مع الحيوانات، بحسب جريدة الإندبندنت.
وتعقيبًا على الحكم، قالت كاميل لابتشك مديرة منظمة العدالة للحيوان الكندية للإندبندنت إنه "من اليوم، يعطى القانون الكندى رخصة لمستغلى الحيوانات لاستعمالهم كوسيلة للإشباع الجنسى، وهذا غير مقبول إطلاقًا ومخالف للتوقعات المجتمعية ولا يمكن السماح باستمراره"، كما ناشدت المنظمة البرلمان الكندى لتغيير قوانين "عفا عليها الزمن" فشلت فى حماية الحيوان.
وأضافت لابتشك فى تصريحاتها للإندبندنت أن إصدار قانون لحماية الحيوان "يغلق هذه الثغرة الخطيرة ويجعله من الجلى أن جميع أشكال الأفعال الجنسية بين الإنسان والحيوان غير مقبولة".