أدانت فرنسا هجوم حركة الشباب الإرهابية على قاعدة لبعثة الاتحاد الأفريقى فى الصومال (أميصوم) فى قرية "هالجان" وسط البلاد ما أودى بحياة العديد من الجنود الإثيوبيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - فى تصريح اليوم الجمعة إن بلاده تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا وللسلطات الإثيوبية وتؤكد ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الهجمات إلى العدالة.
وأضاف المتحدث أن بلاده تشيد بعمل بعثة (آميصوم) والكتيبة الإثيوبية لاستعادة السلم والأمن فى الصومال، وتؤكد وقوفها بالإضافة إلى شركائها بجانب الحكومة الصومالية و بعثة الاتحاد الإفريقى لمكافحة الإرهاب.
وكانت قوات حفظ السلام الإفريقية قد أعلنت أنها تصدت لهجوم مفاجئ شنته - أمس - عناصر من حركة الشباب المتطرفة على معسكر للجيش الإثيوبى وسط الصومال.
ووفقا لما ابلغه ناطق باسم هذه القوات، فقد حاولت عناصر من هذه الحركة اقتحام المعسكر الذى تتخذه القوات الإثيوبية مقرا لها فى منطقة تبعد نحو 300 كم شمال العاصمة مقديشيو.
وأوضح أن القاعدة تعرضت لهجوم مباغت بسيارة ملغومة أتبعه إطلاق نار كثيف قبل أن تتمكن القوات الإثيوبية بالتعاون مع القوات الصومالية من الرد على الهجوم.
يشار إلى أن حركة الشباب نفذت عددا من الهجمات فى الفترة الأخيرة استهدفت القوات الأجنبية التابعة للاتحاد الإفريقى فى الصومال، وذلك فى حربها ضد الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة والدول الغربية.