فى اليوم العالمى لحرية الصحافة .. مصر فى القائمة السوداء وتركيا أكبر سجن للإعلاميين على الصعيد العالمي



يتزامن اليوم الأربعاء 3 مايو من كل عام الاحتفال باليوم العالمى لحرية الصحافة وأظهر تقرير منظمة "مراسلون بلا حدود" الخاص بالمؤشر العالمي للصحافة لعام 2017، والذى صدر أمس الثلاثاء الى أن خريطة العالم أصبحت قاتمة على نحوٍ متزايد وان "حرية الصحافة لم تكن قط مهددة على النحو الذي هي عليه اليوم".
وقسمت الدول إلى عدة قوائم بين سوداء، وحمراء، وصفراء، وأدرجت دول عربية مثل مصر، والسعودية، وليبيا، والسودان، والصومال، واليمن، والبحرين، إلى جانب سوريا في القائمة السوداء، فيما أضيفت باقي الدول العربية إلى القائمة الحمراء.
وأشار التقرير إلى انضمام ثلاث دول جديدة إلى قاع الترتيب ، لتشمل القائمة السوداء 21 دولة، من بينها مصر في حين ارتفع عدد البلدان في القائمة الحمراء إلى 51 بعدما كانت 49 في العام الماضي.
واحتلت مصر المرتبة 161 في القائمة التي تضم 180 دولة على مستوى العالم ,بينما حافظت كل من كوريا الشمالية وتركمانستان وإريتريا على احتكارها لذيل الترتيب، على مدى 12 عاماً؛ تحديداً منذ عام 2005، في الوقت الذي كسرت النرويج احتكار فنلندا لصدارة المؤشر لستة أعوام متوالية، وحرمتها من تصدر المؤشر للعام السابع على التوالي، عندما تصدرت النرويج المؤشر للعام الحالي.
خريطة حرية الصحافة حول العالم تزداد ضبابية، ولم تكن مهددة بمثل هذا الشكل من قبل وأكد التقرير أن وضع حرية الإعلام تفاقم بشكل كبير في نحو ثلثي الدول التي شملتها الدراسة. بحسب التقرير.
واعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود الوضع في تركيا "الأكثر إثارة للقلق"؛ حيث تقهقرت إلى المركز 155 بعدما كانت في المركز 151 في 2016
وقال التقرير إن "البلاد تراجعت بما لا يقل عن 56 مرتبة في غضون اثني عشر عاماً.
وأضاف "في عام 2016، تركت محاولة انقلاب يوليو الأبواب مشرعة تماماً لنظام أنقرة من أجل مواصلة حربه ضد وسائل الإعلام الناقدة. فمع توالي الشهور، أتاحت حالة الطوارئ للسلطات فرصة تصفية العشرات من وسائل الإعلام بجرة قلم، وما صاحب ذلك من إجهاز على التعددية في بضع صحف محدودة التوزيع، حيث تم الزج بأكثر من مائة صحفي وراء القضبان دون محاكمة، مما يجعل من تركيا أكبر سجن للإعلاميين على الصعيد العالمي".
وجاءت كوريا الشمالية بذيل القائمة في المركز 180.
وعن الدولة الأسيوية قال التقرير إنه على الرغم من إظهارها "مرونة أكبر من أي وقت مضى في تعاملها مع الصحافة الأجنبية، حيث سمحت بزيادة عدد المراسلين الأجانب لتغطية الأحداث الرسمية، وفي سبتمبر 2016، فتحت وكالة الأنباء الفرنسية مكتباً لها في بيونج يانج. وإذا كانت مثل هذه الخطوات تعطي الانطباع حول انفتاح مزيف، فإنها تعكس بالأساس انعدام رغبة حقيقية في التغيير. ذلك أن المراقبة الدقيقة للمعلومات المتاحة للصحافة الأجنبية لا تزال هي القاعدة السائدة، مع استمرار نظام بيونج يانج في مساعيه لإبقاء الناس تحت سقف الجهل والترهيب".

مراسلون بلا حدود



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;