قالت الإعلامية أمانى الخياط، إن الشعب المصرى لو عرف حقيقة شركة "إبسوس"، "شعره سوف يشيب"، مشددة على أن هذه الشركة التى تدعى أنها شركة أبحاث هى معنية بضرب الاقتصاد المصرى، فى حقيقة الأمر، وتابعت:" تم تأسيس الشركة فى العاصمة الفرنسية باريس عام 1975 أى عقب انتصار اكتوبر المجيد بهدف القضاء على عمود الخيمة فى المنطقة العربية وهى مصر "، مشيرة إلى أن هذه الشركة أصدرت بيان ينص على أن قناة مكملين الإخوانية هى القناة الأكثر مشاهدة فى مصر.
وأضافت الإعلامية أمانى الخياط، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن أحد اهداف شركة "إبسوس"، المعنية بالأبحاث "وهى أخذ الرأى"، هو التأثير الاجتماعى، وتابعت:"يعنى أيه شركة معنية بأخذ الرأى أن تعمل على خلق سياسيات توجد بها حالة اجتماعية معينة ..طيب يعنى ايه شركة تقول أنها تعمل على تثقيف الأطفال والشباب المحرومين حول العالم وأطلقت فى هذا الصدد مجموعة من الهبات المالية..وعليه لازم نتخض لأنه لا يوجد تبرع لله بل له هدف معين وغلا الناس دى ليه تسيب الفقر فى بلادها وتيجى عندنا تتبرع للفقراء".
وكشفت "أمانى الخياط"، أن "إبسوس" شركة عالمية داخلت على مصر عام 2005 إبان إعادة انتخاب الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بهدف التدخل فى هذه الانتخابات ودعم الإخوان الإرهابية فى البرلمان المصرى ، وتابعت:" رغم ان الشركة دى عالمية خدت شقة فى حى السلام بالقاهرة واشتغلت بالمخالفة للقانون لأنها لم تحصل على أية تراخيص وتعمل خارج إطار القانون وبدأت صناعة الأزمة فى الإعلام المصرى وهدم هذه المنظومة الوطنية منذ دخول هذه الشركة لمصر .. إبسوس سرقت الإعلانات والدراما المصرية وبدأت تتجسس على المصريين وجريدة اليوم السابع عملت تحقيق كشفت فيه ذلك".
وقالت الإعلامية أمانى الخياط، إن القوات المسلحة المصرية، أحبطت كافة المخططات التى استهدفت مصر، وقضت على آمل تنظيم "داعش"، الإرهابى فى نشر الفوضى والخراب بالبلاد، وتابعت:" عندما نتأمل الموقف وحال الدول المجاورة لمصر نجد أن جيوش هذه الدول النظامية تحارب داعش.. المصريين ومصر بجغرافيتها هما الهدف"، موضحة أن موقع مصر المتفرد وتاريخها العظيم جعلها مستهدفة من قبل الاعداء على مر الوقت لفرض الأمر الواقع على مصر والمصريين.
وأضافت الإعلامية أمانى الخياط، أن الشرطة المصرية عملت إلى جانب الجيش فى حفظ أمن مصر الداخل، لافتة إلى أن الشرطة وجهت ضربات قاسية وموجعة لأوكار الإرهابيين قبل تنفيذ بعض مخططاتهم، وتابعت:" أكثر ما تم التحفظ عليه من معلومات فى نجاح وزارة الداخلية فى القضاء على 6 إرهابيين فى محافظة أسيوط هو المخطط الذى كان يتم التجهيز له فى العمليات القادمة فى صعيد مصر عقب عملية المنيا".
وأكدت أمانى الخياط، أن استهداف مصر له صور عدة وغير قاصر على الإرهاب المباشر، موضحة أن المتابعين لماتش كرة القدم فى استاد برج العرب أمس الأحد يتقين أننا أمام صناعة أزمة وتصديرها، وتابعت :"يوجد رغبة عميقة عند أهل الشر إظهار مصر باعتبارها دولة لديها أزمة وليست بكامل هيئتها ..اللى اجهزة الأمن قادرة على محاصرتهم من خلال أفرادها ومعلوماتها ونجحت نجاح كبير فى إحباط مخططهم".