يبدو ان مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية والمنافسة الوحيدة لمرشح تيار الوسط المستقل ايمانويل ماكرون قررت أن تخوض الجولة الثانية والأخيرة من السباق الرئاسى المقررة فى السابع من مايو المقبل بشىء من الذكاء السطحى .
فمرشحة اليمين المتطرف أعلنت بالأمس تنحيها عن رئاسة حزب الجبهة الوطنية بعد أيام قليل من فوزها فى الجولة الاولى مخاطبة ود أكبر عدد ممكن من الناخبين المحتملين قبيل جولة الإعادة.
لوبان التى قادت حزب الجبهة الوطنية منذ عام 2011 خلفا لوالدها استخدمت كل موارده للحصول على مكاسب كبيرة في الانتخابات المحلية الأخيرة ولكنها حاولت أكثر من مرة أن توحى للشعب الفرنسي انها غير محسوبة على اى تيار وقالت لوبن عبر محطة التلفزيون الفرنسي الإخبارية العامة "أمس ، لن أكون رئيسة الجبهة الوطنية، أنا مرشحة رئاسية لكل الفرنسيين ".
فبراير الماضى شهد واقعة للوبان حين عندما نزلت عن منصتها وقالت إن الإجراء الذي تتبناه ليس قرار حزبها ولكنه قرارها الشخصي فى محاولة منها لجذب الناخبين من كل الايدلوجيات ومختلف التيارات ايضا حاولت خلال الاعوام الماضية ان تثبت صورة حزبها نظيفة من اتهامات العنصرية ومعاداة السامية .
لوبان المرشحة الفرنسية الحاصلة على نحو 7.6 مليون صوت في انتخابات الأحد الماضى تسعى للحصول على اصوات المرشحون الخاسرون وخاصة خصمها فرنسوا فيون الحاصل على المركز الثالث والذى دعى انصاره الى التصويت لصالح ايمانويل ماكرون .
وقالت لوبن للتلفزيون الفرنسي أمس إنها تريد أن تكون فوق الاعتبارات الحزبية، قائلة:
إن فرنسا تقترب من "لحظة حاسمة". مشيره الى إنها تريد أن تكون فوق الاعتبارات الحزبية