بالفيديو..الجماعة الإسلامية تغازل أمريكا بتصريحات لأميرها يتعهد بالمحافظة على الولايات المتحدة..عمر عبد الرحمن: ذهبت لـ"لوس أنجلوس" للصلاة مع المسلمين.. وقيادات يطلقون حملة 1000 دولار لصالح قضية الشيخ

واصلت الجماعة الإسلامية فعالياتها المطالبة بإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الأب الروحى لها وأميرها المسجون بأمريكا، وكشفت مصادر لـ"انفراد" من داخل الجماعة الإسلامية أن عدد من قيادات الجماعة أطلقوا حملة داخلية بعنوان "1000 دولار من كل عضو لصالح قضية الشيخ عمر عبد الرحمن لترويج قضيته إعلاميا وقانونيا.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أعادت فيه الجماعة الإسلامية فيديوهات قديمة يعود تاريخها لتسعينيات، للشيخ عمر عبد الرحمن يتحدث فيها عن استنكاره لتفجير مركز التجارة العالمى فى نيويورك يوم 26 فبراير عام 1993، قائلا:"تفجير برج التجارة العالمى، هذا الحادث لاشك أنه هزنى من الأعماق وأن الإسلام لا يوافق ولا يقر على الاعتداء لا على البنايات العامة أو الخاصة ولا على الأشخاص والله تعالى يقول ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين".

وأضاف عمر عبد الرحمن: "ثانيا المسلمين بطبيعتهم لا يحبون ذلك لأنهم حينما دخلوا دولة أمريكا أخذوا عهد أمان على أنهم يعيشون فى هذه البلاد ويوفقون على نظامها" مضيفا: "المسلمين بينهم بين أمريكا عهد على احترام نظامها وهى تضم ملايين المسلمين فكيف يفعلون ما يضر الدولة وهم –أى المسلمين- مأمورون بالوفاء بالعهد حيث يقول الله تعالى "وأوفوا بالعهد".

وقال أمير الجماعة الإسلامية:" حينما جئت إلى أمريكا مهاجر جئت من أجل أن أهاجم النظام المصرى من خلال وجودى فى أمريكا فهل من المعقول أن ارضى أن يكون المكان الذى أمكث فيه أن أعمل على انزعاج واضطراب به، فالمعقول أن أكون فى هذا المكان أحفظ عليه وأقف فيه على أرض مستقرة لا اضطراب ولا انزعاج فيها.

وأوضح أمير الجماعة الإسلامية أنه ذهب إلى أمريكا وبالتحديد لو أنجلوس من خلال رحلة كانت معدة من شهر رمضان تجولت فى ولايات كثيرة من أجل الاتصال بالمساجد والصلاة مع المسلمين فى الولايات، مضيفاً:"من الطبيعى أن أذهب إلى ولاية كاليفورينا بعد ذهابى إلى ولاية واشنطن".

فيما أصدرت أسرة عمر عبد الرحمن بيانا دعت فيه الحكومة المصرية لاستقبال الشيخ عمر فى مصر، قائلة:" ترى معاناة الشيخ وتتلمس آلامه التى لا تنتهى- تلمح بوارق الأمل فى مساندة الشعوب والدول لقضيتها الإنسانية والحقوقية، وتأمل فى قرار إنسانى من الحكومة الأمريكية بالإفراج الصحى عن الشيخ أو إعادته إلى مصر لاستكمال فترة سجنه، كما تأمل فى قرار لا يقل إنسانية من الحكومة المصرية باستقبال الشيخ ليموت على أرضه، ويدفن فى وطنه وتلك هى وصيته".

وأضافت أسرة عمر عبد الرحمن: "انطلاقا مما تدعو إليه كل الأديان السماوية، والقيم الإنسانية، والأعراف والمواثيق الدولية التى تحث على احترام الإنسان وإعلاء مبادئ الحرية والكرامة الإنسانية؛ فإن أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن تدعو كل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق السجناء والهيئات الإسلامية وفى القلب منها الأزهر الشريف، كما تدعو كل الشعوب الحرة وكافة الدول الغربية والأمريكية والعربية والإسلامية وفى مقدمتها الدولة المصرية، إننا ندعو كل هؤلاء وغيرهم إلى إغاثة الدكتور عمر عبدالرحمن وإنقاذه من موت محقق حيث أنه شارف على الثمانين من عمره، ويعانى من الحبس الانفرادى منذ ثلاث وعشرين سنة، وهو قعيد كفيف البصر فاقد لكل حقوقه الطبيعية والإنسانية والقانونية".

ومن جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى، والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية: "على عكس ما هو مشهور عن الشيخ عمر عبد الرحمن فأنا أراه - وهذه شهادة أسأل عليها أمام الله - ضد العنف والصدام وكان ضمانة للسلم والتهدئة وحقن الدماء والبعد عن المواجهات المسلحة مع الدولة وأجهزة الأمن، ففى الفيوم عندما كان الوضع الأمنى مضطرباً والجماعة الإسلامية على استعداد للقيام بأى شئ بإشارة منه، فقد داست إحدى سيارات الشرطة عمار إبنه وأحدثت له عاهة فى قدمه، فاستدعى الدكتور عمر ابنه وسأله: هل كان سائق السيارة يقصد إيذائك؟ فقال: لا، فأمر الرجل أتباعه بنسيان الأمر وعدم القيام بأى رد فعل.. وكان الأمر سيختلف لو كان الأمر بيد قيادات أخرى.

وأضاف "النجار":"وكان من نصائحه - وهو بلدياتى وحضرت له دروس كثيرة ومحاضرات: "ابتعد عن ثلاثة أشياء: الدماء، الأعراض، والأموال.. احفظ للناس أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم، وبعد ذلك ألقى خطب ونظم مؤتمرات واعقد محاضرات ودروس علم ودعوة كما تشاء، وكان لا يعادى أحداً من العاملين للإسلام ويأمر بالتعاون معهم".

وقال:"ومنع الشيخ عمر بشدة الاتجاه نحو المواجهات والصدام، ولهذا لاحظنا أنه خلال وجوده فى لم تحدث مواجهات عنيفة بين الجماعة والأمن انما حدث ذلك بعد سفره، وانفلتت الأوضاع فى غيابه.. وأنا أرى أن الرجل الذى تمتع بموهبة الصوت الجميل كان سيفيد الدعوة والمجتمع والوطن فى مجاله الدعوى بعيداً عن الجماعات والتنظيمات وبعض الأشخاص الذين نسبوا إليه ما لم يقله ومرروا فتاوى لم يقرها لأهداف خاصة بهم، وقد نقل عنه موافقته على مبادرة وقف العنف ولا أظنه مع الانقلاب عليها ونكص العهد مع الدولة، وأرى أن قضيته صارت إنسانية منذ سنوات بعد تدهور صحته وأن الولايات المتحدة عندما تفرج عنه فهى فى حقيقة الأمر تفرج عن أحد ضامنى وقف العنف والصدام ونبذه وليس أحد دعاته ورعاته، والخلاصة أن هذا الرجل ضحية ما أشيع عنه وما تم الترويج بقوة له، وهو فى حاجة للسماع منه مباشرة وليس لما ينقل عنه أو يزعم أحدهم أن الشيخ عمر قاله".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;