نظم أهالي قرية شطوره بمركز طهطا شمال محافظة سوهاج بجزيرة شطوره وتحديدا بمسقط رأس الإعلامى أحمد موسى مؤتمرا جماهيريا حاشدا لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية قادمة وحث المواطنين على الخروج والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية والتى سوف تجرى فى نهاية مارس القادم.
شارك فى المؤتمر أكثر من 5000 آلاف من عائلات القرية والقرى والمجاورة وعائلات مدينة طهطا ومدينة طما وكان من بين الحضور على منصة المؤتمر الدكتور على الخطيب عميد كلية اللغة العربية الأسبق والشيخ على طيفور وكيل وزارة الأوقاف ومحمد عبدالسلام وكيل وزارة التضامن بسوهاج والنائب السابق عبدالرحمن العرينى والقس يوئيل مسؤل العلاقات العامة بطهطا القس صليب راعى كنيسة عرب بخواج وقدم للمؤتمر السيد موسى ابن عم الإعلامى أحمد موسى.
بدأ المؤتمر الحاشد بتلاوة القران الكريم ومن بعدها السلام الوطنى وعرض فيلم تسجيل عن أهم الإنجازات التى حدثت خلال فترة تولى الرئيسى عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والتى شملت أعمال بناء الإسكان الإجتماعى بالإضافة إلى الطرق والكبارى والمدن الجديدة والمناطق العشوائية وبناء المدارس وأفرد الفيلم التسجيلى مساحة كبيرة من حرب الرئيس السيسى على الإرهاب وكان أخرها مجابهة الإرهاب بسيناء والتى طهرت مساحات كبيرة منه.
وفى البداية قال الدكتور على الخطيب عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر سابقا "إننا هنا اليوم من أجل إعلان تأييد الرئيس السيسى لفترة رئاسية قادمة لإستكمال مسيرة التنمية بمصرنا الغالية مصر المحروسة بإذن الله مصر التى ذكرت فى القران الكريم أكثر من 30 موضعا ولهذا لن يستطيع أحد أن ينال من عزيمة مصر وجيشها وشرطتها وشعبها، وإننى أود أن أقول للجميع حكموا صوت العقل ولا تسيروا وراء الشائعات وتعالوا نتحدث عن نعمة واحدة فقط حدثت مع النظام الحالى وهى نعمة الأمن، الأمن الذى افتقدناه على مدار سنوات كثيرة أما الآن أنت أصبحت آمن على بيتك وأهلك وممتلكات تستطيع أن تسير ليلا أو نهارا دون الخوف وذلك بسبب انتشار رجال الشرطة والجيش فى كل مكان يعملون ليلا ونهار من أجل مصر، ونهاية نعدد المشروعات التى أصبحت علامة فارقة فى تاريخ مصر قناة السويس الجديدة و الطرق والكبارى بكل المحافظات والمستشفيات والمصانع والعاصمة الإدارية الجديدة وتسليح الجيش ومحاربة الإرهاب والكهرباء ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحى أليس هذه مشروعات تجعلنا نقف وراء هذا القائد ليستكمل مسيرة التنمية التى قد بدأها منذ 4 سنوات.
أما القس يوئيل مسئول العلاقات العامة بكنيسة طهطا فقال: إن الكنيسة تعلن أنها تؤيد الرئيس ليس لفترة رئاسية ثانية فقط بل أنها تؤيد الرئيس لفترة رئاسية ثانية وثالثة ورابعة وإننا فى كنائسنا نصلى من أجل أمرين الأول أن يحمى الله مصر وأن يحفظ الرئيس ليستكمل مسيرة بناء مصر الحديثة بعد أن حقق نجاحات كبيرة علي المستوي الاقتصادي والأمني والاجتماعي وكذلك علي مستوي السياسة الخارجية التي نجح فيها بامتياز وعودة مصر إلي مكانتها الطبيعية بين دول العالم.
أما محمد عبدالسلام وكيل وزارة التضامن بسوهاج فقال: إننى سوف أتحدث من هنا وأنا ابن من أبناء قرية شطوره من ناحية ومسئول من ناحية والأمر الذى سوف أتحدث عنده أن سوهاج هى أكبر محافظة استفادت من مشروع تكافل وكرامة حيث بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 350 ألف مستفيد بالإضافة إلى إحلال وتجديد 4000 منزل قديم للأسر الأكثر إحتياجا وسوف يتم محو أمية 11 ألف أمى بالقرى من خلال ذلك المشروع بالإضافة إلى توزيع 70 ألف كيلو من اللحوم والدواجن على المواطنين بالقرى خلال الأيام القليلة الماضية.
وتابع : وهناك مشروع تكافل وكرامة ربط المواطنين وخاصة الأكثر فقرا بمؤسسة الرئاسة الأمر الذى أوضح لهم أنهم دائما فى قلب وعقل الرئيس عبدالفتاح السيسى وإننى أذكر مأساة أسرة مكونه من 4 أفراد بمحافظة سوهاج كانت القيادة السياسية تتواصل معنا للوقوف على حالتهم بصفة يومية إذ الفقراء فى قلب وعقل الرئيس بشكل مستمر والشغل الشاغل له وكيف يرفع المعاناة عنهم يحاول بشتى الصور توفير كل ما يحتاجون له ويساعدهم على العيش عيشه كريمه.
أما الشيخ على طيفور وكيل وزارة الأوقاف فقال إنه لن يبنى مصر إلا شباب مصر وأن خروج شباب قرية شطورة والمشاركة في هذا المؤتمر الكبير لدعم وتأييد الرئيس السيسى لهو خير دليل على ما وصل إليه الشباب المصرى من وعى وإداراك وأنه يعلم جيد كيف يميز بين الشئ الجيد الذى ينفعه وبين الشئ السيئ الذى يضره وإننا هنا لنقول كلمة حق أن مصر تغيرت إلى الأحسن ونحن في معركة كبيرة وقوية هي معركتنا مع الإرهاب هذا الإرهاب الذى لا دين ولا وطن له وكل هدفه هو قتل الأمة وتحطيم مقدراتها ولكننى أقول له مهما فعلت فلن تستطيع أن تهز ذرة تراب واحدة من تراب مصر فمصر محفوظة بإذن الله وإننا سنظل خلف قيادتنا السياسية ندعمها حتى تصل مصر إلى بر الأمان حفظ الله مصر شعبا وجيشا وشرطة.