أولمبياد الجمال بكوريا الجنوبية × 50 صورة .. إيفانكا تنشر البهجة بالمدرجات بـ"السيلفى" وتشجيع متسابقى بلادها.. ابتسامة شقيقة زعيم كوريا الشمالية تجذب عدسات الإعلام..ومشجعات "بيونج يانج" تشعلن البطولة

ساد الهدوء الأفق، وغادرت الوفود الرسمية والرياضية بضجيجها، لتعود مدينة بيونج تشانج، فى كوريا الجنوبية، إلى حياتها الطبيعية مرة أخرى بعد أن انطفأت الأضواء الباهرة المسلطة عليها طوال ثلاثة أسابيع متتالية هى فترة تنظيم مباريات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018، والتى لم تترك فى الذاكرة بعد التنافس الرياضى الشرس لحصد الميداليات الذهبية، سوى صورة الحسناوات اللاتى مررن من هنا. الحسناوات يخطفن الأضواء فى أولمبياد كوريا الجنوبية وخلال انعقاد دورة الألعاب الشتوية فى الفترة من 9 إلى 25 فبراير الجارى، استضافت كوريا الجنوبية، قادة 16 دولة، من أبرزهم نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، وكيم يونج نام، شقيقة الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، كما شارك 2900 رياضى من 92 دولة حول العالم فى البطولة، إلى جانب آلاف المشجعين، إلا أن الأضواء لم تنجذب وسط تلك الحشود الصاخبة سوى لأيقونات الجمال خلال هذا الحدث الضخم. وانجذبت الأضواء بشكل ملفت خلال مع انطلاق البطولة وحفلها الافتتاحى إلى ما أطلق عليهن "جيش الحسناوات"، وهو مشجعات كوريا الشمالية اللائى رافقن الوفد الأولمبى لبلادهم، وعقب يوم فقط، كانت العدسات على موعد لتلقى جميلة كوريا الشمالية أو كما وصفها الإعلام الغربى بـ"إيفانكا كوريا الشمالية"، كيم يونج نام، شقيقة الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، ولأن فى النهاية يأتى حسن الختام، كان من بين ضيوف الدولة الكورية، إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وكبير مستشارى البيت الأبيض. إيفانكا بـ"التريننج" فى مدرجات الأولمبياد بكوريا الجنوبية وانطلاقًا من أخر الضيوف ترتيبًا فى الوصول، وأكثرهم لفتًا للانتباه، وصلت إيفانكا ترامب، ابنة ومستشارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إلى كوريا الجنوبية، عبر مطار إنتشون الدولى، على رأس وفد حكومى أمريكى، فى زيارة استمرت 4 أيام لحضور حفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، ورغم أن جدول أعمال "إيفانكا" شمل بعض اللقاءات الرسمية مع مسئولين كوريين، وكذا تناول العشاء مع الرئيس الكورى الجنوبى "مون جيه إن"، إلا أن زيارتها لم تخل من مظاهر الترفيه والمداعبة والانخراط فى الأجواء الرياضية مرتديه "التريننج" الرياضى، فيما لم تمنعها عن تلك المظاهر تمثيلها الرسمى لبلادها. إيفانكا ترامب تحضر نهائى مسابقات التزلج خلال أولمبياد كوريا الجنوبية وحضرت إيفانكا ترامب، المباراة النهائية للتزلج على الجليد فى مركز ألبنسيا للتزلج، كما حضرت الحفل الختامى لدورة الألعاب، إلى جانب ذلك كانت حاضرة فى عدد من البطولات والمسابقات الرياضية التى تشارك فيها الولايات المتحدة، حيث التقت عقب انتهاء أحدى تلك المنافسات المتسابق الأمريكى جابريت هاينز، المشارك فى دورة الألعاب الشتوية، الذى حصد ميدالية ذهبية ضمن مشاركاته فى دورة الألعاب، حيث احتفلت "إيفانكا" معه بالفوز. ابنة ترامب تلتقط "سيلفى" خلال نهائيات أولمبياد كوريا الجنوبية وخلال متابعتها للمباريات النهائية فى الألعاب المختلفة ضمن البطولة، حرصت "إيفانكا" على التقاط الصور التذكارية الخاصة بها، إضافة إلى التقاط صور "سيلفى" مع الجمهور داخل وخارج المدرجات، حيث أظهر المشجعين اهتمامًا خاصًا بالزائرة الأمريكية التى ظهرت انفعالاتها داخل المدرجات أثناء التشجيع بالمباريات التى تابعتها وسط الجمهور، وكذا ضحكاتها المتبادلة مع أعضاء الوفد المرافق لها. إيفانكا: زيارتى لسول "رائعة" وأتمنى العودة مجددا وعقب عودتها إلى واشنطن، أكدت إيفانكا ترامب، أن زيارتها الأولى إلى كوريا الجنوبية كانت رائعة، وأنها تأمل فى زيارتها مرة أخرى فى المستقبل القريب، معبره عن شكرها لما وجدته من حسن الضيافة، وذلك حسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الاثنين. وأضافت إيفانكا، أنها جاءت إلى كوريا الجنوبية لدعم الرياضيين الأولمبيين الأمريكيين فى أولمبياد بيونج تشانج الشتوية، لكن السياسة عنصر لا يمكن تجنبه لمستشارة وابنة الرئيس دونالد ترامب، فيما لم ترد "إيفانكا"، على سؤال حول إعلان كوريا الشمالية أنها مستعدة لإجراء الحوار مع الولايات المتحدة، خاصة وأن رحلتها إلى كوريا الجنوبية، أثارت تكهنات بإمكانية إجراء حوار مباشر بين واشنطن، وبيونج يانج، حيث أرسل كلا البلدين وفديهما إلى مراسم اختتام الأولمبياد. شقيقة زعيم كوريا الشمالية "وصيفة" إيفانكا فى لفت الأنظار بكوريا الجنوبية وكما سبق وأشرنا إلى أن السياسة لم تغب عن الأجواء واللقاءات المحيطة بفعاليات دورة الألعاب الأولمبية، إلا أن الجمال ومظاهرة الترفيه كان لهما الصوت الأعلى، خاصة فى حضور أيقونة أخرى للجمال إلى جانب الأمريكية "إيفانكا ترامب"، ولكن هذه المرة من أصل آسيوى، وهى كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، التى وصلت إلى كوريا الجنوبية، عبر ذات المطار الذى استقبل "إيفانكا"، لتحتل مرتبة الوصيفة بين أيقونات الجمال الجاذبة للانتباه خلال الحدث الرياضى الضخم، وذلك بعد مستشارة الرئيس الأمريكى ترامب. وترأست شقيقة زعيم كوريا الشمالية، الوفد الرسمى لـ"بيونج يانج"، الذى ضم مسئولين بارزين من بينهم الرئيس الشرفى للشمال كيم يونج نام، واللذين استهلوا الزيارة باجتماع مع عدد من المسئولين فى كوريا الجنوبية، وبذلك تكون "كيم يو جونج"، أول فرد فى العائلة الحاكمة بكوريا الشمالية يزور الجنوب، منذ انتهاء الحرب الكورية فى 1953، كما أن كيم يونج نام، هو أكبر مسئول كورى شمالى يعبر الحدود بين الكوريتين. شقيقة زعيم كوريا الشمالية تلتقى رئيس جارتها الجنوبية خلال الأولمبياد وفيما عدا اللقاء الذى جرى بين رئيس كوريا الجنوبية "مون جيه إن"، ووفد حكومة كوريا الشمالية، وعلى رأسهم "كيم يو جونج"، والذى تلاه الاجتماع على مأدبة غداء، وهو ما يبرز التقارب الذى بدأ مؤخرا بين الكوريتين من خلال مشاركة كوريا الشمالية فى الدورة الأولمبية، كان هناك لقاء أخر فى مدرجات دورة الألعاب الأولمبية، جرى خلالها مصافحة بين شقيقة الزعيم الكورى الشمالى، والرئيس الكورى الجنوبى. نيويورك تايمز: شقيقة كيم جونج سرقت الأضواء من نائب ترامب بابتسامة أبو الهول وإلى جانب الأبعاد الرسمية والسياسية، استطاعت "كيم يو جونج"، أن تخطف الأضواء من أبرز الحضور فى حفل افتتاح الأولمبياد الشتوية، وهو مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، وذلك بحسب ما صورته صحيفة "نيويور تايمز" الأمريكية. وأشارت الصحيفة، فى تعليق على موقعها الإلكترونى، اليوم الاثنين، إلى أن زعيم كوريا الشمالية لم يكن له أن يختار مبعوث أفضل من شقيقته الوحيدة، كيم يو جونج، التى سرعان ما وصفتها وسائل الإعلام فى كوريا الجنوبية بـ"إيفانكا كوريا الشمالية"، مشبهه نفوذها بنفوذ إيفانكا ترامب، على والدها، الرئيس دونالد ترامب. ومثلما هو الحال مع إيفانكا ترامب، أثناء سفرها مع والدها، فإن وسائل الإعلام الإخبارية تابعت عن كثب "كيم"، خلال زيارتها التى استمرت 3 أيام إلى سول وبيونج شانج، التى تستضيف الألعاب الأوليمبية، حتى عودتها إلى كوريا الشمالية، مساء الأحد، وأشارت الصحيفة، إلى أنه بابتسامه أشبه بابتسامة "أبو الهول"، ودون أى حديث، تمكنت "كيم" من تفادى نائب الرئيس الأمريكى، فى لعبة صنع الصور الدبلوماسية. "واشنطن بوست": محللون وصفوا شقيقة كيم جونج أونج بـ"إيفانكا كوريا الشمالية" كما رصدت صحيفة "واشنطن بوست"، حالة الإعجاب التى حظيت بها شقيقة كيم جونج أون، رئيس كوريا الشمالية، فى كوريا الجنوبية، وقالت إنه فى كوريا الجنوبية تعجب الناس من مكياجها الخافت الذى لا يكاد يظهر، ومظهرها البسيط حيث ارتدت ملابس سوداء بسيطة وحقيبة عادية، وكانت أميرة سياسية. "جيش حسناوات" كوريا الشمالية يغزو الجنوب وكانت أخر محطاتنا مع أيقونات الجمال خلال دورة الألعاب الأولمبية، مع مشجعات كوريا الشمالية، اللاتى كان لهن الظهور الأبرز وسط المشجعين لدقة تنظيمهن وجمالهن الجذاب، وكذا رشاقتهن فى أداء الحركات المتناغمة أثناء تشجيع المتسابقين الكوريين الشماليين، فيما رافقهن خلال رحلتهم التى امتدت لقرابة الثلاثة أسابيع خارج وطنهم الكثير من الأخبار والمانشيتات الغربية التى قالت عنهن، إن زعيم كوريا الشمالية سيغزو الجنوب بـ"جيش الحسناوات". وشارك عشرات من فتيات كوريا الشمالية فى تشجيع فرقهن المختلفة فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، حيث قدمن عروض موسيقية وفنية على هامش مشاركتهن فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018. حسناوات كوريا الشمالية تشعلن مدرجات الأولمبياد بكوريا الجنوبية ومن جهته، أبدى الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون - فى وقت سابق- "إعجابه الشديد بكوريا الجنوبية بعد عودة الوفد الرسمى لبلاده والذى ضم خصوصا شقيقته كيم يو جونج، من مدينة بيونج تشانج الكورية الجنوبية حيث حضر حفل افتتاح الأولمبياد الشتوى، وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية – حينذاك - إنه "بعد سماعه تقرير الوفد، أعرب كيم جونج أون، عن رضاه على محتواه، وقال إن الجنوب الذى خصّ كوريا الشمالية باستقبال مميّز، مثير للاعجاب الشديد. كما أشعلت مشجعات كوريا الشمالية خلال مباريات دورة الألعاب الأولمبية المدرجات خلال تشجيعهن الفرق النسائية التابعة لدولتهن، ورددت الكوريات الشماليات العديد من الهتافات التشجيعية خلال المباراة التمهيدية لرياضة الهوكى على الجليد التى واجه فيها الفريق السويسرى، الفريق الكورى الموحد، فى مركز كواندونج للهوكى. ولم تغفو وسائل الإعلام عنهن عقب انتهاء المسابقات الرياضية، حيث ظلت العدسات فى مرافقتهن حتى اللحظات الأخيرة لمغادرتهن مكتب العبور بين الكوريتين فى باجو بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح متجهين إلى وطنهم. ومن المقرر أن يشارك الوفد فى مأدبة عشاء يرأسها الرئيس الكورى الجنوبى "مون جيه-إن"، اليوم، فى المكتب الرئاسى، كما يحضر أولمبياد بيونج تشانج لتشجيع الرياضيين الأمريكيين يومى 24 و25 ويشارك فى حفل اختتام الأولمبياد، فيما تلتفت الأنظار إلى ما إذا كانت إيفانكا، تحمل رسالة من الرئيس ترامب حول محادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة والقضية التجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى الرئيس مون جيه-إن، كما تتجه الأنظار إلى لقاء محتمل بين الوفدين الأمريكى والكورى الشمالى الذى سيزور الجنوب يوم الأحد بقيادة نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم كيم يونج-تشول.