"مسكوا القط مفتاح الكرار".. جرائم حراس العقارات عرض مستمر.. اتهامات بتسهيل الدعارة والقتل والسرقة.. خبير أمنى يطالب بالكشف الجنائى على البوابين.. ويؤكد: التعامل مع شركات الحراسة أفضل.. وطبيب نفسى: الض

"حاميها حراميها".. المثل الشعبى السائد ينطبق فى أغلب الأحوال على حارس العقار المؤتمن على أرواح وحياة المواطنين، لاسيما وأنه يتردد على كل الشقق السكنية ويدخل البيوت من أبوابها ويعرف الخبايا، ما يسهل مهمته فى ارتكاب أبشع الجرائم بعد توافر كل المعلومات لديه. المال والكسب السهل والسريع الدافع الأساسى لكل الجرائم التى يرتكبها البواب سواء السرقة أو القتل بغرض الاستيلاء على الأموال، أو تسهيل الدعارة فى الشقق المفروشة، مقابل حفنة من الجنيهات، إلا أن النهايات تكون مأساوية وسدواء دائماً، بسقوط المتهم فى قبضة الشرطة ليلقى مصيره خلف الأسوار. "انفراد" يرصد جرائم قتل وسرقة ودعارة بطلها الأول حارس العقار.. حارس عقار بالعجوزة يسرق رجل أعمال استولى حارس عقار بالعجوزة على "20 ألف جنيه، وألف دولار" من شقة رجل أعمال، حيث تسلل إلى غرفة نومه بالشقة المستأجرة التى يقيم بها، واستولى على الأموال من دولابه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن المسروقات. بواب يهتك عرض طفل فى الهرم الكارثة الأكبر أن البواب لم يكتفى بالسرقة والدعارة، ولكن أنيابه تطاولت لتطول طفل صغير بالصف السادس الابتدائى فى الهرم، حيث هتك عرضه واعتدى عليه جنسيًا، بعدما جرده من ملابسه، ولامس أجزاء حساسة من جسده، وبعدما انتهى من فعلته الشنعاء هدده بالقتل إذا أخبر والديه أو غيرهما. "حارس عقار" يدير شقة للدعارة بـ500 جنيه فى الساعة الجريمة الأسهل لحارس العقار بما أنه المسئول الأول عن العمارة، راح يدير شقة مفروشة للدعارة بـ500 جنيه فى الساعة، بعد استقطابه النسوة الساقطات وتقديمهن لراغبى المتعة بمنطقة مصر الجديدة، ظنا منه أنه بعيدا عن أعين المباحث، إلا أنه بمداهمة الشقة تم ضبطه والمتهمين فى حالة تلبس. حارس عقار يقتل مسنا طمعا فى مصاريف دفنته كما أقدم حارس عقار على قتل مسن طمعاً فى الاستيلاء على مبلغ 5 آلاف جنيه، كان المجنى عليه قد احتفظ بها للإنفاق على جنازته ودفنه بعد وفاته، واستغل المتهم تردده على الضحية لتنظيف الشقة ثم هشم رأسه بأجنة حديدية، وخنقه ولم يجد إلا 300 جنيه، واعترف إنه علم من الضحية باحتفاظه بمبلغ 5 آلاف جنيه خاصة بمصاريف جنازته ودفنه، ما دفعه لاتخاذ قرار بقتل المجنى عليه والاستيلاء على المبلغ المالى لمروره بضائقة مالية. حارسا عقار يكونان عصابة لسرقة الشقق بالمعادى كون حارسا عقار هما «أحمد.ع» 36 سنة، و«محمد.ج» 31 سنة، تشكيلا عصابيا، لسرقة الشقق السكنية بمنطقة المعادى، حيث تسللا إلى شقة مهندس صينى الجنسية، وسرقا خزينة حديدية بداخلها مبلغ مالى 35 ألف دولار، و55 ألف جنيه مصرى، وأجهزة كمبيوتر، وتم ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة، نظرا لمرورهما بضائقة مالية شديدة. خبير أمنى: الاختيار العشوائى للبوابين السبب الرئيسى فى الجرائم من جهته، يرى اللواء الأسبق علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، أن الاختيار العشوائى للبوابين سواء الهاربين من القضايا والأحكام الجنائية أو المتشردين من التعليم والعاطلين يعتبر السبب الرئيسى لارتكاب الجرائم بمختلف أنواعها، لأن العنصر البشرى المتهم الأول فى جرائم حراسة العقارات. وأضاف عبد المجيد، أن الظاهرة انتشرت مؤخرا فى عدة أماكن، وبخاصة الشعبية والمزدحمة، وحتى الأماكن الهادئة والأحياء الراقية، بسبب عدم انتقاء العنصر البشرى بعناية، ليقوم بالسرقة أو القتل بغرض الانتقام أو السرقة لجمع الأموال، أو لتسهيل الدعارة عن طريق الشقق المفروشة. السيطرة الأمنية بحصر بيانات حارس العقار وعن طرق علاج الظاهرة، يضيف اللواء الأسبق، أنه لابد من السيطرة الأمنية من خلال حصر أسماء حارسى العقارات عن طريق عمل قاعدة بيانات وتسجيل أسمائهم وبياناتهم من خلال شركات الأمن والحراسة المرخصة، على أن يكون القائمين بأعمال الحراسة معروفين ومسجل بياناتهم لدى الشركات. الكشف الجنائى على البوابين ومنع الأطفال والسيدات من الحراسة ويتابع: أنه لا بد من أن يتم الكشف عنهم جنائياً وسياسياً، وتكون المسئولية عن متابعتهم وعن ارتكابهم أى مخالفات أو سلوك من قبل القائمين على شركات الأمن، مع ضرورة منع عمل الأطفال والسيدات فى تلك العقارات، والسيطرة الأمنية من خلال المرور دورياً عليهم، والتأكد من نشاطهم من خلال أقسام الشرطة، ويكون هناك تنسيق تام بين شركات الأمن وأقسام الشرطة للقضاء على الظاهرة. أستاذ طب نفسى: الضغوط والاحتياجات المادية والاجتماعية السبب فيما يقول الدكتور محمد عادل الحديدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة، إن السببب الرئيسى فى الجرائم التى يرتكبها حراس العقارات ترجع إلى الضغوطات والاحتياجات المادية والاجتماعية، حيث إن أغلبهم يتعرضون لضغوطات كبيرة فى أغلب الوقت فى ظل احتياجهم الدائم للأموال، حيث يكون الحارس محروما من الأموال وفقيراً مادياً، ولا يعمل فى مهنة ذات مكانة اجتماعية مرموقة، فى حين أنهم يعملون مع أشخاص يمتلكون كل المقومات المادية والاجتماعية، ويمتلكون أموالا أكثر منهم، وفى وظائف مرموقة. الحديدى: حارس العقار مهنة العاطلين دون تدريب أو تأهيل وأضاف أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة، أن مهنة حارس العقار يمتهنها العاطلين الذين يعانون من البطالة، فهم أشخاص ليس لديهم أى مقومات، ولا يتلقون أى تدريبات، حيث يعمل الجميع فى المهنة دون تمييز، ولابد من تأهيل الأفراد نفسياً حتى يتمكنوا من التعامل مع المهنة باحترافية والأشخاص الذين يتعاملون معهم يوميا من مختلف الفئات والعقول والأعمار. الحديدى: دورات تدريبة ونفسية لتأهيل حارس العقار وعن طرق علاج ظاهرة ارتكاب حارس العقار لأغلب الجرائم، يرى "الحديدى" أنه لابد أن يتمتع الحارس بقدر كبير من ضبط الانفعال والتحكم النفسى فى أفعاله وتصرفاته، وكذلك أن يتم تنظيم دورات تدريبية نفسية وتأهلية، ليكونوا مؤهلين تماماً للتغلب على الضغوط المادية والاجتماعية. واختتم حديثه قائلا إنه لابد أن يكون الحارس على قدر من التعليم والثقافة، ليكون لديه خبرة كبيرة فى التعامل، لأن الجهل هو آخر الآفات التى تجعله مهيئاً لارتكاب الجرائم ولا يتحكم فى تصرفاته.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;