أعلن المورد الثقافى، اليوم الخميس، عن اختيار 21 مشروعًا من بين 234 استمارة مشروع تلقاها المورد الثقافى للفوز بالمنح فى عام 2018، فى مجالات الأدب، الموسيقى، المسرح، الفنون البصرية والسينما.
أعضاء لجنة تحيكم منح المورد الثقافى فى المسرح 2018:
تكونت لجنة التحكيم فى المسرح من: المخرج المسرحى ومؤسس مهرجان ديكاف عماد الدين أحمد العطار من مصر، المخرجة المسرحية والفنانة تانيا خورى من لبنان والراقصة والمدربة ومصممة الرقص نوال إسكندرانى من تونس.
الدرجة الأولى للسورية ريمى سرمينى
يبدأ العرض بثلاثة أشخاص مجبرين على السفر من بلادهم، ينتظرون فى قاعة الترانزيت فى مطار يدعى "أحد مطارات العالم"، للسفر إلى دولة تدعى "مدن العالم".
يكون المشاهد جزءًا من فرضية الانتظار من خلال دخوله إلى صالة المسرح التى سوف تتحول إلى قاعة ترانزيت فى "أحد مطارات العالم" لانتظار الطائرة، إلى أن ينتهى العرض بسماع صوت أحد موظفى المطار يتكلم عن تأخير الطائرة لفترة من الوقت، لا يعتمد العرض على اللغة المحكية فقط وإنما على لغة الجسد الناتجة عن هذا الانتظار الذى هو ربما انتظار الخلاص.
"حركات لاجئة" لـ فرح صالح من فلسطين
المشروع عبارة عن عرض رقص معاصر وفيديو تفاعلى يبحث عن دور الفنان فى التغيير عبر استكشاف الذاكرة المجتمعية والسياسية مستخدمًا الجسد كأرشيف حيث سيأرشف العرض بعض الحركات والإيماءات الموجودة فى قصص بديلة عن اللجوء تُركت خارج الأرشيف الرسمى.
يعمل العرض على إحياء الحركات والتعليق عليها وعلى السياق الذى وجدت فيه بالتعاون مع فنانين لاجئين من فلسطين وسوريا متواجدين فى أنحاء مختلفة من العالم.
"مشروع شهيد" لـ پترا سرحال من لبنان
هو عرض حى حسى يرتكز على تصميم راقص/حركى متخيل لأجزاء جسد تفككت بعد تفجير فى مدينة بيروت. هذه المدينة هى مساحة العرض بحيث يكون على المشاهد تصميم هذه المساحة والحركة التى تدور فيها من خلال تخيل صورى.
يبحث العرض فى موضوع التجزىء الجسدى والطائفى والمناطقى والسياسى والجنسى، ويختبر علاقة المشاهدة بالشهادة (من شَهَدَ).
"حقن / اللعبة" لـ سارى مصطفى من سوريا
عرض مسرحى درامى / تجريبى / واقعى، يتحدث عن الحب، العطاء، التضحية، الخيانة، الخسارة والفقدان بين ثلاث شخصيات هم كرم الزوج والمحامى (48 سنة)، عبير الزوجة والطبيبة (38 سنة) وبهاء العشيق والممثل (27 سنة)، حيث تجمعهم لعبة يحيكها الزوج المحامى بعد إصابته بتشوه وعجز جنسى نتيجة تعرضه لقذيفة هاون وموت ابنه فى الحادث ليضع كل من زوجته الطبيبة وعشيقها الممثل فى خانة تحقيق، ما تلبث أن تبدأ حالة الكشف والتعرى تنبض، معلنة تآمر الزوجة والعشيق على الزوج المنهك من الخسائر المتتالية.
أعضاء لجنة تحكيم الفنون البصرية فى منح المورد الثقافى 2018:
تكونت لجنة التحكيم من الفنانين التشكيليين: خالد حورانى من لبنان، هدى لطفى من مصر وياسر صافى من سوريا.
"لوحات لم تعرف طريق عودتها" لـ نور أبو عرفة من فلسطين
المشروع هو معرض شخصى يضم أعمال تتناول موضوع تمثيل التاريخ، خاصة فى فلسطين، وتاريخ المؤسسات الفنية والفن.
سيضم المعرض عملاً فنيًا جديدًا يسعى إلى البحث فى معرضين تمت إقامتهما فى سويسرا بمشاركة فنانين فلسطينيين، تلك الأعمال لم تعد إلى أصحابها وما زال مصيرها مجهولاً.
ويسعى المشروع إلى الخوض فى إمكانية كتابة وتوثيق حدث تاريخى فى غياب المصادر التى توثق تلك الأحداث، متنقلاً بين استخدام منهجية أكاديمية وأخرى فنية فى خلق السرد التاريخى والبحث فى تاريخ فنى لم يتم تدوينه (أى لم يتم تدوين الفقدان، وهو أهم ما يمكن تدوينه) من خلال اتباع السرد الشفوى الذى يقع عادةً بين الحقيقة والخيال.
ناتج المشروع سوف يكون فيديو تركيبى وكتيبًا يعرضان ضمن المعرض الفردى الأول للفنانة الذى سيقام فى مدينتى القدس والقاهرة، وسوف تشرف القيمة لارا الخالدى على المعرض فى المكانين.
"النضال" لـ وئام الحداد من تونس
المشروع عبارة عن بحث عن نقطة انطلاق غياب مزعوم لأرشيفات بصرية خلال سنوات النضال والقمع السياسى فى المغرب بعد الاستقلال، لخلق "أيقونولوجيا" لهذه الفترة من التاريخ.
يجمع المشروع فنانين، مؤرخين، باحثين، ناشطين ومناضلين سياسيين قدماء ومعاصرين، ويسعى إلى خلق نقطة تلاقى بين بحث تاريخى وقصص شخصية وبحث فنى، حول سنوات من الإلتزام السياسى، الممارسات السرية، السجن ومنفى المناضلين السياسيين ذوى التوجهات الماركسية اللينينية فى سبعينات القرن العشرين.
هذه "الأركيولوجيا البصرية" مكونة من لوحات تجمع فى نفس الوقت وثائق مختلفة (وثائق إدارية، جرائد، مقتطفات أخبار، غلافات منشورات، إلخ)، أرشيفات عائلية، خاصة وشخصية (صور عائلات، رسائل، نصوص، دفاتر، إلخ)، وتركيبات من تصميم وتصوير الفنانة وئام الحداد.
تصاحب كل لوحة استجوابات ونصوص تاريخية، أدبية، شعرية، وثائقية أو فقط وصفية.
"النضال" مشروع شاعرى وسياسى للغاية، يقترح نظرة حديثة ومجددة لتاريخ الالتزام السياسى فى السبعينيات خاصة التيارات الماركسية اللينينية والقمع فى المغرب، من خلال الصورة والأرشيفات البصرية التى تبدو غائبة فى تلك الفترة من التاريخ.
"صورتان واستمارة مختومة" لـ سلمى بكر من مصر
مشروع فنى مستوحى من الأداء المسرحى "زجزج" للمخرجة ليلى سليمان، والذى يتناول موضوع المحكمة العسكرية البريطانية التى حققت فى ادعاءات غارة عنيفة على قرية مصرية، حيث كان من بين الذين أدلوا بشهاداتهم نساء تعرضن للاغتصاب من قبل الجنود البريطانيين.
يعيد الأداء لحظة الشهادة التى حطمت فيها هؤلاء النساء محكمة الظالم ولكن، باللغة الإنجليزية نظرًا لعدم إمكانية الوصول إلى أى مصادر مصرية توثق هذا الحدث، فقد تم استخراج النصوص الوحيدة المتاحة للتحقيق من أرشيف وزارة الخارجية البريطانية، الذى كتبه المسؤولون فى الجيش الإنجليزى.
كما استندت سلمى بكر فى بحثها إلى دعوة أطلقتها الأنتروبولوجية آن ستولر لكتابة تاريخ الحاضر فى مصر فى مواجهة السرد الرسمى إذ أنه نادرًا ما يتحدث المؤرخون فى مصر عن طرقهم الملتوية التى يلجأون إليها للاطلاع على تاريخهم من خلال الأرشيف على الرغم من أنها عنصر أساسى فى التاريخ الذى يكتبونه، وهذا ما ستعالجه الفنانة من خلال فيديو تجريبى قصير.
"الكرسى" لـ مروه بن حليم من ليبيا
مشروع متعدد الوسائط (الكتابة، الفيديو، النحت، الأداء) طويل الأمد، يبحث فى الهيمنة الرمزية فى المنطقة العربية من خلال مفهوم مقعد السلطة، فالسلطة فى المنطقة العربية تتمثل فى شكل موحد "الكرسى"، ومن كرسى العرش الذى يحتله الديكتاتور عندما يتحدث إلى الأمة، إلى كرسى المقهى، تتجلى العلاقة التبادلية بين الفرد والسلطة إضافة إلى موقع الفرد منها فى قطعة من الأثاث موجودة فى كل مكان.
أعضاء لجنة تحكيم السينما فى منح المورد الثقافى 2018:
جمعت لجنة التحكيم السينمائى أسامة محمد من سوريا، المخرج السينمائى ومؤسس مهرجان السودان للسينما المستقلة طلال عفيفى من السودان والأديبة والشاعرة والمخرجة السينمائية نجوم الغانم من الإمارات العربية المتحدة.
"نيموسينى" لـ شذى محرم من مصر
تعود شذى للإسكندرية (مصر)، مسقط رأسها، فى رحلة للبحث عن الذاكرة، فبعد وفاة جدها تدرك أنها تعانى من متلازمة قصور الذاكرة الذاتية فهى تحفظ قصص وحقائق عن الماضى لكنها لا تتذكره.
تستخدم الكاميرا كأداة لتنشيط الذكريات من خلال إعادة تمثيل الأحداث القديمة فى فضاءات الإسكندرية المألوفة، لتكتشف أن المدينة تفقد الذاكرة بدورها. ينعكس الصراع الشخصى على الذاكرة الجماعية للمدينة التى تبحر فى عوالم الذكرى والسلوان.
نيموسينى تمزج الحدود بين عدة وسائط واتجاهات: الوثائقى والروائى، والعلم والأسطورة، السينما والفن البصرى، الذاتى والجمعي.
"شق الروح" (عنوان مؤقت) لـ عرين العاسمى سوريا
فيلم تسجيلى ذاتى، وهو عبارة عن رحلة عرين صانعة الفيلم لاكتشاف ذاتها من خلال مرورها بمحطات الرحلة حيث المدينة الكبرى دمشق، باحثة فيها عن أجوبة لم تترك الحرب لها مجالاً، لتجدها فى بلدتها الصغيرة فى الجنوب.
تُظهر شخصيات الفيلم النسائية الثلاث صورة للمدينة وما تعكسه الحرب عليها، وبشكل غير مباشر علاقة الشخصيات بجذورها وبالتالى انعكاسها على علاقتها بأرضها ما بعد الحرب.
تكتشف عرين بأنها لن تجد الأجوبة التى تبحث عنها عبر هذه الشخصيات، بل من خلال الغوص فى الجذور وهنا تبدأ رحلة الرجوع إلى الذات.
"أراجيح" (عنوان مؤقت) لـ سارة فرنسيس من لبنان
فى ملعب مفتوح، فى الليل، يأتى أفراد الأسرة للتفكير فى ديناميات عائلتهم: ليس لدينا أى فكرة عما إذا كان ما يقولونه لبعضهم البعض صحيحًا أم لا، ولهم الحرية فى ابتكار القصص أو إلقاء اللوم أو تقديم الشكر أو التساؤل فيما بينهم.
يستخدمون المساحة كملعب مادى لأفكارهم. لا أحد يتحدث بشكل مباشر فى الفيلم، ولكن نسمع أصواتهم خارج الإطار، كما لو كانت نابعة من وقتية أو مكان آخر.
تتأرجح الشخصيات، ذهابًا وإيابًا، صعودًا وهبوطًا أو تسير فى دوائر وتقودنا حركاتهم الثنائية المتكررة إلى أصوات أماكن أخرى، أصوات محادثات، أو أصواتهم الداخلية.
سرعان ما يتجاوز الفيلم فضاء الملعب الذى نحن فيه، ليرسم خرائط وهمية شيدتها الأصوات. تارةً يعيد الصوت بناء فضاء منزل الأسرة، وطورًا يقودنا إلى فضاءات أخرى، فننتقل من الخاص إلى العام فى بضع ثوانٍ.
الفيلم عبارة عن ساعة من اللعب تتطور إلى نوع من الكوريغرافيا نستكشف من خلالها تفاعلات الناس وعلاقاتهم، وتسمح للمشاهد بتجاوز الواقع الجغرافى وتمنحه مدخلاً إلى أماكن افتراضية تتمحور حولها حياة الشخصيات.
"خذنى إلى السينما" لـ الباقر جعفر من العراق
فيلم وثائقى روائى يتحدث عن جنديين سابقين وعلاقتهما مع السينماـ تدور المشاهد الروائية حول هرب أحدهما الذى دام خمسة أيام من العراق خلال الحرب مع إيران.
يروى الفيلم الأحداث من وجهة نظر المخرج، السينمائى الذى لم يذهب إلى السينما فى طفولته. يبدأ الباقر الفيلم معاتبًا عمه الذى لم يأخذه إلى السينما عندما كان صغيرًا.
رحلة السينما التى يتذكرها الباقر هى آخر مرة يذهب فيها عمه داوود إلى السينما حيث أصبحت الحياة صعبة فى 1998 وقد أثرت الحروب التى مرت بالعراق سلبًا على المجتمع حيث لم يعد يرتاد السينما أحد وأصبح الجميع يفضلون توفير احتياجاتهم الحياتية على شراء تذاكر لمشاهدة فيلم. وبينما يبحث الباقر عن سبب ضياع دور العرض السينمائية فى بغداد يتورط فى تهريب جندى عراقى سابق خارج الحدود العراقية.
"دمشق لا تمطر ياسمين" لـ جمعة المرزوق من سوريا
فيلم وثائقى قصير يروى قصة رجل وعائلته المكونة من 4 أطفال وزوجته فى منزلهم الذى لم ينج، كسائر منازل مدينة دوما، من القصف منذ بدء الحراك فى 2011 فى سوريا.
الرجل الذى أطلق عليه لقب مجنون الحى، نظرًا لاقتنائه فوارغ القذائف، أمسى صانع السعادة بعد أن حول هذه الفوارغ والقذائف إلى أعمال فنية وألعاب للأطفال، وبعد أن قام ببناء مدينة ملاهى فى الحى من خلال تكرير هذه الفوارغ.
الفكرة التى استوحاها أبو على من طفل كان جالسًا على إحدى القذائف غير المتفجرة فى دوما فى أحد الأيام تحولت إلى مشروع يحول الموت المرسل بشكل يومى من عاصمة الياسمين دمشق إلى أمل يقتات عليه ما تبقى من أطفال وأهالى مدينة دوما المحاصرة.
أعضاء لجنة تحكيم الأدب فى منح المورد الثقافى 2018:
جمعت لجنة التحكيم الروائى والصحفى حسن داوود من لبنان، القاص والروائى حمور زيادة من السودان والشاعرة والكاتبة والصحفية نوارة لحرش من الجزائر.
"ديمى طفلة القمر" للكاتب المغربى طارق بكارى
هى قصة الطفل "ينجا" الذى ولد نتيجة علاقة محرمة بين السيد والأمة فى إحدى القبائل جنوب موريتانيا بعد الاحتلال الفرنسى. "ينجا" سيد فى نظر العبيد وعبد فى نظر الأسياد، يصارع من أجل الظفر بقلب "ديمى" بنت الصوفى المغربى التى كانت واحدة من أطفال القمر، لكن سيحول دونه ودون ذلك تعرضه للاسترقاق ثم التهجير والخصى.
يتنقل بين ثلاثة أماكن خضعت للبطش الفرنسى موريتانيا والمغرب والسنغال. لا تتوقف القصة عند رصد الطريقة التى ترى بها الشعوب المستضعفة المستعمر بل تحاكم صورتنا فى المخيال الجمعى الأوروبي.
"فى أرض ماديبا" للكاتب الفلسطينى على مواسى
ديوان مصور يهدف إلى الجمع بين النص الشعرى والتصوير الفوتوغرافي، فى محاولة لإيجاد وإنتاج ما هو مشترك بينهما وفق محددات شعورية، ليكون أدبيًا بصريًا، علمًا أن التصوير سيكون موازيًا للكتابة ومرافقًا لها، ومستقلًا عنها فى الوقت نفسه.
يسعى مشروع "فى أرض ماديبا" إلى رصد نضالات الناس فى مجتمع ما بعد التحرر، قصصهم وهمومهم وتطلعاتهم وأصوات الحياة ومذاقاتها وألوانها وروائحها اليومية، من خلال التقاء الكلمة بالصورة، وأخذ النصوص نحو مساحات جديدة لم تألفها من قبل، والنظر للعالم من زاوية أخرى.
"سبع نساء ونصف" للكاتبة اليمنية سمية عبد القادر
تحكى رواية "سبع نساء ونصف" قصص سبع نساء يمنيات وطفلة ومعاناتهن خلال سنوات الحرب. نساء مختلفات؛ بأعمارٍ مختلفة ومناطق مختلفة وظروف غير متشابهة وأحزان متفاوتة.
لطالما كانت معاناة النساء فى اليمن أمرًا سريًا مدفونًا لا يحكى عنه، وجاءت الحرب وفجرت أوجاعهن وزادت حياتهن صعوبة، أخذت أحباءهن للقبور والسجون وتحت الركام. أخذت البيوت والأطفال والأحلام. وككاتبة يمنية تشعر سمية أن على هذا الوجع ألا ينسى، وأن يكتب ويخلد.
"كتاب الأشياء" للسورى جوان تتر
يتناول مشروع كتاب الأشياء سيرة الحرب فى سوريا، من منظور نثرى حيث يتضمن شهادات نثرية عن طريق تعريف "الأشياء"، التى هى مجموعة من الأمور المتعلقة بالحياة اليومية التى يعيشها الكاتب خلال الحرب، خاصة فى منطقة حاربت تنظيمات متشددة وشهدت تفجيرات عديدة تركت أثرًا على الأشياء داخل المدن، حيث تختلف من منظور عينى الأبنية والشوارع، ومن منظور معنوى وفكرى تتبدل أيضًا الأمور.
خلال السنوات الفائتة التى قضاها الكاتب فى ظروف الحرب، أصبح هناك أمور يعيها تمامًا، تفاصيل معاشة بشكل يومى منذ لحظة البدء باليوم وحتى الإفراغ، كل الأمور تتبدل يومًا إثر يوم، فيدون تلك الأمور والتعريفات للأشياء، الحب يتبدل بفعل ظروف الحرب، الأطفال يتغيرون، التناقضات تبدأ بالظهور.
كل هذه الأشياء سوف يتم تشريحها من وجهة نظر تعبيرية مشهدية باستخدام المفردة والكلمة، وبذلك سيعطى الكاتب تعريفات جديدة للأشياء خلال الحرب.
أعضاء لجنة الموسيقى فى منح المورد الثقافى 2018:
تكونت لجنة التحكيم الناشط الثقافى المتخصص فى المجال الموسيقى براهيم المزند من المغرب، العازف والمؤلف الموسيقى جاسر الحاج يوسف من تونس، والشاعر والكاتب والناقد الموسيقى فادى العبد الله من لبنان.
"أمل" لـ دونا خليفة من لبنان
فى عالمنا المعاصر هذا، مقاومة التشاؤم أضحت ضرورة. ألبوم دونا خليفة الثانى هو تحية للأمل، هذه الطاقة الداخلية الحاضرة دومًا وغير المتطلبة، التى تساعدنا لنتخطى التقلبات التى تواجهنا خلال مسيرة الحياة.
هذا المشروع هو عبارة عن محاولة فنية بسيطة لبث الأمل لكحس إنسانى خالد، بالتعاون مع مجموعة من الشعراء والموسيقيين.
"رحلة مع العود" (عنوان مؤقت) لـ كنان إدناوى من سوريا
مشروع ألبوم موسيقى يتضمن مؤلفات موسيقية للعود بالدرجة الأولى، بصحبة آلات موسيقية أخرى منها التشيلو والقانون والكونترباص والإيقاع والكمان، وبمشاركة موسيقيين ضيوف.
يجمع الألبوم الأسلوب الغنائى والآلى والعزف المنفرد والجماعى ويقدم عددًا من المؤلفات الموسيقية التى قام الفنان بكتابتها مؤخرًا.
"زغاريد سورية" لـ راما نصرى من سوريا
يعمل كورال جاردينيا على تجميع الأغانى والأهازيج السورية الخاصة بتقاليد الأعراس من ثقافات ومناطق وإثنيات مختلفة، وقد قام بجمع وتوزيع 14 أغنية شعبية.
سيقوم الكورال بتقديم هذه الأعمال على خشبة دار الأوبرا فى دمشق وعلى خشبة مسرح بيريت فى جامعة القديس يوسف فى بيروت خلال شهر مارس 2018.
يهدف كورال جاردينيا إلى حفظ هذه الأعمال عن طريق تسجيلها وتوزيعها داخل وخارج سوريا، ونشرها على مواقع التواصل وقناة كورال جاردينيا على يوتيوب، بحيث تكون متاحة للجميع.
"شلة همل" لـ بشار مراد من فلسطين
يتلخص العمل فى إنتاج أغنية وفيديو مرافق ويركز على كل فرد اختار أن يسلك مسيرة غيرة تقليدية فى حياته وتحديدًا فى مجال الفن، ويسعى إلى الابتكار وطرح أفكار جديدة للتعبير عن صوت كل من لا صوت له وإلى خلق فضاء مختلف نوعًا ما عما هو سائد ضمن مجموعة من القيم الإنسانية وأهمها الإيمان بالقدرات الذاتية، الحق فى الاختلاف البناء والإيجابى، حرية التعبير التى لا تتخطى حرية الآخرين والقدرة على الابتكار وتحقيق متابعة الأحلام وتحقيقها. يتلخص العمل فى إنتاج أغنية وفيديو مرافق لها.
جدير بالذكر أن هذه هى الدورة الوحيدة لعام 2018 وسيتم الإعلان عن دورة 2019 فى النصف الثانى من العام الجارى.