النقابات تنظم مؤتمرا جماهيريا لدعم السيسى.. نقيب المعلمين: محاولات أهل الشر لطمس إنجازاته لن تنجح.. و"العلاج الطبيعى": انتشل مصر من الغرق وأعادها للريادة.. "الزراعيين": حقق مشروعات عملاقة وبادرنا بميل

نظمت النقابة العامة للمهن التعليمية، مؤتمرا جماهيريا لأعضائها على مستوى الجمهورية، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، وذلك تحت عنوان "أنزل شارك.. مصر الأهم.. رغم التطرف والإرهاب"، بمشاركة عددا من أعضاء مجلس النواب، ورؤساء نقابات مهنية، وردد المشاركين به هتافات مؤيدة للسيسى، وتنظيم مسيرة على كوبرى قصر النيل رافعين لافتات لصور الرئيس. قال النائب صلاح حسب الله المتحدث الإعلامى باسم مجلس النواب، خلال كلمته، أن قوى الشر كانت تضع مصر فى سيناريو ليبيا وسوريا واليمن والعراق، ولكن معلمى مصر يحملون ويتحملون الأمانة، ولديهم القدرة على التأثير فى المجتمع ككل ونقل الوعى، وحشد المواطنين أمام صناديق الاقتراع، مؤكدا أن أهم شيء يمكن تقديمه لمصر فى الانتخابات، هى توصيل رسالة سلام لدماء شهداء مصر الأبرار، من رجال الجيش والشرطة المخلصين، ليصبح قوام جيش مصر 104 مليون مقاتل وليس مواطن يحمون الأرض. وأكد خلف الزناتى، القائم بأعمال نقيب المعلمين، أن كافة المعلمين يؤيدون الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى فترة رئاسية ثانية، دفاعاً عما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، وللعبور لمستقبل أفضل فى كافة المجالات، قائلا: "يحاول أهل الشر، محاولات يائسة طمس تلك الإنجازات، ولن تنجح"، مشددا على أهمية عدم الإنسياق وراء ما يقال عن أن الانتخابات محسومة بل يجب التأكيد على أهمية النزول للمشاركة بها، موضحاً أن المصريين لا يدافعون أو يصوتون إلى رئيس بعينه، إنما يصوتون لإظهار صورة مصر بالمظهر الراقى الذى تستحقه أمام جميع وكالات الأنباء، والفضائيات العالمية ليؤكدوا للجميع أن مصر بلد عظيم يستحق رئيس عظيم يحافظ على مقدرات شعبه ويرتقى به إلى مستقبل أفضل. فيما قال الدكتور سامى سعد نقيب العلاج الطبيعى، لـ"انفراد": "كنا أول نقابة سباقة فى الدعم والتأييد لفترة رئاسية ثانية، من واقع مسئوليتنا الوطنية، لتحقيق أهداف النقابة بالمشاركة فى الأمور الوطنية، فما بالنا بأن يكون تأييدنا واختيارنا للسيسى لفترة ثانية، لن يكفينا فخرا فقط، يكفى عودة مصر للريادة الإفريقية، وأصبح لنا ثقل فى الملف الأفريقى، وأعاد لنا هيبة دولة المصرية فى جميع المحافل الدولية، وانتشل مصر من الغرق فى لحظة كانت حالكة وسوداء فى تاريخ هذا الوطن العظيم، ودعمنا هو أقل ما يجب فعله". وتابع سعيد: "ودعمنا ليس تأييدا للرئيس فقط، بل للمؤسسات العسكرية، على رأسهم الجيش الذى يعتبر كفيل للشعب المصرى بالزود عن حماية وصيانة هذا البلد من أى اعتداء سواء من الداخل والخارج، كما أنه استطاع أن يحميها من السقوط، فضلا عن الكثير من حجم الإيجادات على المستوى القومى والمهنى والدولى". واستطرد: "أما مهنة العلاج الطبيعيى، فقد أصبحت المهنة محورية وطبية، لذا وضعت كل امكانيتها لمواجهة حرب الإرهاب ترحما على شهداء الوطن، وستظل أحد دعامات لصالح هذه الوطن الذى نتشرف بقيادة وعقلية حكيمة ورشدية ومنضبطة، ويكفينا أن الرئيس يمتلك أخلاق سياسية لم يمتلكها أحد من قبل فى التعامل مع حجم ما نواجهه من تحديات، كما ندعو بتعديل الدستور لتكون مدة الرئاسة أكثر من 4 سنوات، لأن ما حققه خلال الأربعة سنوات الأولى كان على حساب طاقته وقدرته وإمكانياته ورغم ذلك نجح بتقدير رضى عنه جميع الفئات، وصبر الشعب لأنه وجد أن هناك رئيس دولة مخلص ووطنى. فى سياق مُتصل، قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، لـ"انفراد"، تأييد الزراعيين لإعادة ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورة رئاسية ثانية، لما حققه من مشروعات قومية عملاقة، وفى مقدمتها المشروعات الزراعية المتطورة والحديثة ومشروعات الرى، لافتا إلى أن النقابة بادرت بإصدار حوالى مليون زراعى، لتوكيلات تأييد للرئيس السيسى تمهيدا لانتخابات نزيهة وشفافة.