ممثلة بورنو تكشف أسرارًا جديدة عن "نزوات ترامب".. ستورمى دانيالز لـ"واشنطن بوست": هددت بفضحه قبل أيام من انتخابات الرئاسة.. وتلقيت 133 ألف دولار لالتزام الصمت.. والمحامية الخاصة بها: الاتفاق بينهما لا

ما زالت الفضائح الجنسية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تُكشف يومًا بعد يوم، حيث كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أنه قبل أيام قليل من الانتخابات الأمريكية التى فاز بها الرئيس الأمريكى، هددت الممثلة الإباحية ستورمى دانيالز المتورط معها ترامب فى علاقة غير شرعية بإلغاء اتفاقها بشأن إخفاء علاقتها معه وعدم الحديث عنها فى الإعلام. وهزت قضية تحرش جديدة كشفتها الممثلة الإباحية ستورمى دانيالز، الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع كثرة الاتهامات الموجهه إلى "ترامب" من قبل الفنانات والإعلاميات وزوجات الرؤساء وموظفات كان يعملن لديه، حيث إن المحامى الخاص بالرئيس كان وعدها بتسلم الأموال ولكن الأموال لم تصل إليها. وقالت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها، إنه خلال شهر أكتوبر 2016، توجه محامو ستورمى دانييلز، بالتوجه لرجال ترامب، إلا أن محام ترامب قام بنفس اليوم بفتح شركة وعن طريقها خطط ايداع مبلغ 133 ألف دولار للممثلة المذكورة مقابل إلتزامها الصمت. وأشارت "واشنطن بوست"، إلى أن الممثلة قالت فى مقابلة مع مجلة إنتتش عام 2011 إنها بدأت علاقة جنسية مع ترامب فى عام 2006، فيما أعلنت مديرة أعمال دانييلز، فى وقت سابق، إن الممثلة أصبحت حرة فى الحديث الآن بشأن قصتها بعد بيان محامى ترامب عن القضية. مضيفًا أنها لم تعد ملزمة بأى اتفاق يمنعها من مناقشة الأمر بعد اعتراف محامى ترامب بدفعه مبالغ مالية لها. وأكد مايكل كوين، المحامى الشخصى لترامب، فى بيان لوسائل الإعلام الأمريكية، أنه دفع فى وقت سابق مبلغ 130 ألف دولار أمريكى بصفة شخصية لنجمة الأفلام الإباحية عام 2016. وقالت محامية الممثلة الأباحية، إن هذا الاعتراف يتيح لموكلتها التحدث بحرية، مضيفًا أن كل شىء انتهى الآن، وسوف تروى قصتها بحرية. وتستغل دانيالز سمعتها السيئة لتحقيق الشهرة، والشهر الماضى ظهرت فى ملهى ستيبتيز فى كارولاينا الجنوبية ضمن جولة أطلق عليها "لنعد إلى أمريكا حب الجنس" فى إشارة ساخرة إلى شعار حملة ترامب "لنعد إلى أمريكا عظمتها"، وستقودها الجولة إلى ولايات أخرى فى الأشهر المقبلة. وفى مشاركة لها مؤخرًا فى برنامج "جيمى كيمل لايف".. بعد خطاب ترامب حول حال الاتحاد، تهربت دانيالز من أسئلة حول العلاقة المفترضة، وما إذا كانت قد وقعت اتفاقًا يحافظ على سريتها، قائلاً: "لا يمكنك تأكيد وجود اتفاق بعدم كشف المعلومات، لكن إذا لم يكن لديك اتفاق بعدم كشف المعلومات يمكنك بالتأكيد القول، ليس لدى اتفاق بعدم كشف معلومات صحيح؟". وعادت القصة مرة أخرى لتظهر فى وسائل الإعلام فى يناير الماضى، بعد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أكد أن الممثلة تلقت المبلغ المالى لقاء توقيعها على اتفاقية بعدم الكشف عن العلاقة، تزامنًا مع السباق الرئاسى الأمريكى عام 2016.