جاء شهر فبراير هذا العام محتويا على يوم 29، وهى الظاهرة التى لا تتكرر إلا كل أربعة سنوات، مما يجعل 2016 سنة كبيسة، حيث تم التعامل معها لأول مرة عندما اكتشف "فالكيو الفاتيكان" وجود فرق 10 أيام بين التقويم الميلادى والاستطلاعات الفلكية، مما جعل بابا الفاتيكان "جريجوريوس الثالث" يحذف 10 أيام من التقويم بين 5 و14 من شهر أكتوبر فى عام 1582 من أجل معادلة التقويم الفلكى، وفيما يلى نرصد 10 حقائق مختلفة عن السنة الكبيسة:
1- تحدث مرة كل أربعة أعوام:
لا يأتى يوم 29 فبراير إلا مرة واحدة كل عام، حيث يعتمد العالم على التقويم الجريجورى الذى يقيس العام ليكون 365 يوما لدوران للأرض حول الشمس، إلا أن مدار الأرض يحتاج إلى 365.24 يوم لاستكمال مداره الشمسى، وهو ما يستدعى وجود هذا اليوم مرة كل أربعة أعوام.
2- السنة الكبيسة لا تضبط التقويم بالكامل:
عند إضافة السنة الكبيسة كل أربعة أعوام، يظل التقويم غير مضبوط تماما، وذلك بفارق عدد من الدقائق القليلة، حيث تعد السنة الكبيسة بمثابة وسيلة لحفظ الساعات والتقويمات تزامنا مع كوكب الأرض وفصوله المختلفة.
3 – مواليدها يحتفلون بذكرى ميلادهم مرة كل أربعة أعوام:
هناك 1 من كل 1461 يولد فى 29 فبراير وهو ما يجعله أمام حقيقتين أولهما أنه لن يحتفل بعيد ميلاده الحقيقى إلا مرة كل أربعة أعوام، والحقيقة الأخرى أنه قادر على الاحتفال بعيد ميلاده إما يوم 28 فبراير أو 1 مارس حسب رغبته وهو ما يجعل أمامه عدة خيارات.
4- الثانية الكبيسة:
هناك ما يعرف أيضا بالثانية الكبيسة وهى لا ترتبط بالسنة الكبيسة بشكل مباشر، ولكن كل منهما يحفظ دوران الأرض، وذلك تماشيًا مع الساعات والتقاويم، حيث تضاف ثانية كبيسة لتعطى للأرض دوران متزامن مع الوقت الذرى الحقيقى.
5- يوم 29 فبراير يوم عمل غير مدفوع الأجر:
لا يعرف الكثيرون من الموظفين أن يوم 29 لا يعد من أيام العام مدفوعة الأجر، خاصة لمن يعملون بأجر سنوى ثابت، حيث إن هذا اليوم لم يدخل تحت أيام العمل الرسمية التى تبلغ 365 يوم، فى حين أن السنة الكبيسة 366.
6-معتقدتها الخرافية هزمت الحقائق العلمية:
مع غرابة هذا اليوم الذى يتكرر مرة كل 4 سنوات، ظهرت بعض المعتقدات والخرافات بما فى ذلك اعتقاد الاسكتلنديون أن مواليد يوم 29 فبراير هم الأقل حظا، ولا ينعمون بالهدوء والسكينة، كما أنه لا يمكن لأى رجل رفض حب سيدة فى هذا اليوم، كذلك هناك خرافة أخرى ترى أن مواليد يوم 29 فبراير هم أشخاص محظوظون يتمتعون بصحة جيدة.
7- مشاهير السنة الكبيسة
يأتى من ضمنهم سائق سباقات السيارات "ماستين غريغورى" الشهير، والمطرب الجزائرى "الشاب خالد"، والممثلة الأمريكية "ديانا شور"، ومطرب الراب الأمريكى "جا رول"، والممثل الأمريكى "دنيس فارينا" وغيرهم الكثير من المشاهير الآخرين.
8- أباطرة الرومان وراء منح فبراير 28 يوما فقط
يأتى شهر فبراير بعدد أيام أقل، لأن كل الشهور فى التقويم تمتلك 31 أو 31 يوما، لكن فبراير عادة ما يكون 28 يوما، نتيجة لتصرف أباطرة الرومان، ففى عهد يوليوس قيصر كان فبراير 30 يوم، فيما كان الشهر الذى تم تسميته على اسم الملك "يوليو" يمتلك 31 يوما، بينما كان أغسطس 29 يوما، إلا أن أغسطس قيصر خليفة يوليوس، أضاف يومين لجعل أغسطس يمتلك 31 يوما مثل يوليو، وهو ما أفقد فبراير يومين.
9- ماذا لو لم تكن هناك سنة كبيسة
جاءت السنة الكبيسة لتحافظ على التقويم الذى نعرفه، لكن لو لم يكن التقويم اعتمد على وجود السنة الكبيسة، فإن فارق معدل دوران الارض عن الشمس والذى يصل لـربع يوم، كان سيكون له تأثير كبير على مدار عدة أعوم بداية من تأخر فى التقويم يوم كامل كل أربع سنوات، مما يجعل شهر يوليو يأتى فى منتصف فصل الشتاء وليس فى الصيف كما هو الآن، كما سيكون هناك 25 يوما إضافيا كل عام.
10- العديد من التقويمات تتطلب السنة الكبيسة:
التقويم الإيرانى المعاصر والذى يعتمد على التقويم الشمسى يضم ثمانية أيام كبيسة، وكذلك التقويم الوطنى الهندى والتقويم بنجلاديش، يضمون أيضا أيام كبيسة، لذلك فليس من الغريب أن تأتى 2016 سنة كبيسة هذا العام.