صور.. العالم هذا المساء.. قافلة مساعدات إنسانية تدخل الغوطة الشرقية.. احتجاجات فى ميانمار ضد تعديل قانون التظاهر.. ترامب: ربما أزور إسرائيل لافتتاح السفارة الجديدة بالقدس.. "حسناء لبنانية" تعمل ميكاني

لا تزال الأحداث الدائرة فى الغوطة الشرقية بسوريا وقضية اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل تسيطران على الرأى العالم العالمى، حيث دخلت قافلة مساعدات دولية، هى الأولى منذ بدء التصعيد العسكرى قبل أسبوعين، إلى المنطقة المحاصرة قرب دمشق، حسبما ذكرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فى سوريا، أما فيما يتعلق بالشأن الفلسطينى فقد قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بينامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، أنه لا يستبعد المشاركة فى افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس. كما شهدت دول العالم، العديد من الأحداث المهمة، مساء اليوم، لاسيما فى ميانمار التى تظاهر فيها مئات المواطنين، احتجاجا على خطط الحكومة لتعديل القانون المختص بالتظاهر بهدف تيسير مقاضاة المشاركين فى التظاهرات وتغليظ العقوبات عليهم، أما فى بيروت، فقد تحدت "رنا الحايك" التى لا يتعدى عمرها 22 عامًا، العادات والتقاليد لتحقق حلمها فى العمل بمهنة ذكورية، ضاربة بنظرة المجتمع عرض الحائط طالما أنه ليس عيبًا ولا حرامًا. وفيما يلى المزيد من التفاصيل.. قافلة مساعدات إنسانية تدخل الغوطة الشرقية دخلت قافلة مساعدات دولية، هى الأولى منذ بدء التصعيد العسكرى قبل أسبوعين، ظهر الاثنين إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فى سوريا. وتتألف القافلة المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السورى من 46 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية وتكفى لـ27500 ألف شخص فى معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. ترامب: ربما أزور إسرائيل لافتتاح السفارة الجديدة فى القدس على صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه مع نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه لا يستبعد المشاركة فى افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس. وأردف ترامب: أعتقد أن الفلسطينيين يريدون العودة إلى مفاوضات السلام، موضحا أن بلاده لديها فرصة جيدة للغاية لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، موضحا أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل هى "أفضل من أى وقت". احتجاجات فى ميانمار ضد تعديل القانون المختص بالتظاهر من ناحية أخرى، تظاهر المئات من مواطنى ميانمار، احتجاجا على خطط الحكومة لتعديل القانون المختص بالتظاهر بهدف تيسير مقاضاة المشاركين فى التظاهرات وتغليظ العقوبات عليهم. وذكرت شبكة (إيه بى سي) الأمريكية، أن القانون المختص بالتظاهر والتجمع السلمى الذى أقرته الحكومة المدنية المدعومة من الجيش فى عام 2010 يسمح فقط بالتظاهرات فى الشوارع حال الحصول على موافقة مسبقة عليها ويعاقب المخالفين بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر. وكانت الحكومة بقيادة أونج سان سوتشى قد تقدمت بمقترح الشهر الماضى لإضافة جزئية للقانون تقضى بدفع غرامة ورفع مدة السجن إلى 3 سنوات لكل من يحرض أو يقنع الآخرين عن عمد أو دون قصد بمعارضة الأمن القومى وحكم القانون والإضرار بحالة السلم والمعنويات العامة. تظاهرات فى البرازيل احتجاجا على فرض رسوم استيراد أمريكا للصلب أما فى البرازيل، فقد اندلعت احتجاجات حاشدة اعتراضا على رسوم استيراد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الصلب البرازيلى والدفاع عن عملهم خارج القنصلية الأمريكية فى مدينة ساو باولو بالبرازيل. ويأتى القرار منذ الأسبوع الماضى وفق خططا لفرض وتعريفة بنسبة 25 % على واردات الصلب و 10 % على الألومنيوم، ويرفض ترامب تهديدات من دول كثيرة، بما فيها الصين وكندا والبرازيل والمكسيك وغيرها. الأسطى رنا "حسناء لبنان" تتحدى التقاليد وتعمل ميكانيكى سيارات وإلى بيروت، فقد تحدت "رنا الحايك" التى لا يتعدى عمرها 22 عامًا، بملامحها جميلة، العادات والتقاليد لتحقق حلمها فى العمل بمهنة ذكورية، ضاربة بنظرة المجتمع عرض الحائط طالما أنه ليس عيبًا ولا حرامًا. وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية، صورا للأسطى "رنا" وهى تعمل على إصلاح السيارات داخل مركز الصيانة اللبنانى شمال بيروت، وقالت إنها كانت تحلم منذ طفولتها لتصبح ميكانيكية، ودرست الهندسة الكهربائية ثم انخرطت فى مهنة الميكانيكا . ولم تمنع نعومة "رنا الحايك" ولا حتى جمالها من دخولها إلى مجال ميكانيكا السيارات والبروز فيه، وتتوجه رنا كل صباح إلى مكان عملها فى أحد مراكز تصليح السيارات فى منطقة برمانا مثلها مثل أى رجل آخر يعمل فى المركز، ربما الفارق الوحيد بينها وبين زملائها الآخرين أنها أنثى، وهو الأمر الذى يثير عادة اندهاش واستغراب الزبائن. وبحسب وكالة "سبوتنيك" فإن رنا تدرس اختصاص "ميكانيكا الكهرباء" فى الجامعة، وتقول: اخترت هذا المجال لأننى أحب السيارات كثيرا، منذ أن كنت صغيرة، وأحب أن أكتشف مما تتكون الوسيلة التى نتنقل بها، وعندما أخبرت أهلى ورأوا إصرارى على هذا الأمر، والدى شجعني، وأخذنى للعمل فى كاراج رفيقه وهكذا تطورت، ولهذا السبب أدرس فى الجامعة هندسة كهرباء.